تنظم وزارة الأوقاف 116 ندوة علمية مكثفة يوم الاثنين الموافق 7 يوليو 2025، عقب صلاة العشاء، لمناقشة تحديات “إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المشبوهة وأثرها على الفرد والمجتمع”. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة مظاهر الانحراف الفكري والأخلاقي، مؤكدةً على أهمية الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا.
مواجهة التحديات الفكرية والقيمية
تندرج هذه الندوات ضمن المحاور الأساسية للخطة الدعوية المتكاملة لوزارة الأوقاف، والتي تسعى جاهدة لمواجهة مظاهر الانحراف الفكري والخلقي في المجتمع. تهدف الوزارة إلى استعادة وبناء الشخصية المصرية من منطلق ديني راسخ، والتصدي بفاعلية لموجات التراجع القيمي المتزايدة، التي تنشأ بشكل مباشر عن الاستخدام غير المنضبط لوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية المختلفة.
تأثير التكنولوجيا على الفرد والمجتمع
تركز الندوات بشكل خاص على الآثار السلبية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المشبوهة، حيث تسلط الضوء على تداعياتها الخطيرة على صحة الفرد النفسية والاجتماعية. كما تبين الندوات الأثر المدمر لهذه المواقع على النسيج المجتمعي ككل، وتأثيرها على السلوك الإنساني، مما يستدعي التوقف عندها وتقديم حلول دينية واجتماعية فعالة لتقليل أضرارها.
تعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للتكنولوجيا
تهدف هذه الفعاليات العلمية إلى نشر الوعي الرشيد حول قضايا التكنولوجيا الحديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم الأخلاقية الأصيلة في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الندوات على الأهمية القصوى للاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا، وتسليط الضوء على دورها البناء في تقدم الأفراد والمجتمعات، بدلاً من أن تكون أداة للهدم والتراجع القيمي والأخلاقي.