تُعد الفاصوليا البيضاء كنزًا طبيعيًا للصحة، غنية بالبروتين النباتي وفيتامين ب. يكشف موقع “netmeds” أبرز فوائدها التي تشمل تنظيم سكر الدم، دعم صحة الأمعاء والقلب، تقوية العضلات والوظائف الإدراكية، ومساعدة الجسم في إنقاص الوزن وتحفيز التمثيل الغذائي.
الفاصوليا البيضاء: حل طبيعي لضبط السكر والكوليسترول
كيف تدعم الفاصوليا البيضاء صحة الأمعاء والعضلات؟
الفاصوليا البيضاء: سر الطاقة والوظائف الإدراكية
تخفض نسبة السكر في الدم
الفاصوليا البيضاء خيار غذائي ممتاز لمرضى السكري من النوع الثاني. يتميز مؤشرها الجلايسيمي بالانخفاض الشديد، حيث يبلغ 29 فقط. تهضم الفاصوليا ببطء شديد وتوفر كميات وفيرة من الألياف، مما يضمن امتصاصًا بطيئًا للجلوكوز في الدم ويمنع الارتفاع المفاجئ لمستويات السكر، خاصة بعد تناول الحلويات.
صحة الأمعاء
تُعد الفاصوليا البيضاء من الأطعمة الخارقة التي تعزز صحة الأمعاء. يدفع النشا المقاوم فيها بقايا الطعام غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة. هناك، يتخمر الطعام ويتحول إلى بكتيريا نافعة، تُغذي بدورها البكتيريا المفيدة الأخرى، مما يُحسن وظائف الجهاز الهضمي بشكل عام ويُقلل من الانتفاخ والغازات المزعجة.
إصلاح العضلات
الفاصوليا البيضاء غنية بالبروتين النباتي والكربوهيدرات المعقدة. يُنصح النباتيون بإضافة هذا النوع من الفاصوليا إلى نظامهم الغذائي بانتظام لتقوية العضلات وإصلاح خلايا الجسم التالفة. يحتوي على اللايسين، وهو حمض أميني ضروري لتخليق البروتين والحفاظ على صحة الأنسجة، بالإضافة إلى قدرته على الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. جرب تناول حفنة من الفاصوليا المطبوخة بعد التمرين للتخلص من التعب فورًا.
يعزز صحة القلب
تتميز الفاصوليا البيضاء بغناها بالألياف القابلة للذوبان، وهي ضرورية لتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية. لا تقتصر فوائد هذه الألياف على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) فحسب، بل تزيد أيضًا من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم. تحتوي الفاصوليا البيضاء كذلك على كميات وفيرة من حمض الفوليك والمغنيسيوم، مما يُقلل من مستوى الهوموسيستين، وهو حمض أميني يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. تُنظم هذه المعادن أيضًا معدل ضربات القلب وتحافظ على ضغط الدم ضمن مستوياته الصحية.
تحسين الوظائف الإدراكية
يعتبر فيتامين ب عنصرًا أساسيًا لضمان الأداء السليم للدماغ، ويوجد بشكل رئيسي في مصادر غذائية غير نباتية. لكن، بفضل الفاصوليا البيضاء، يمكن للنباتيين الحصول على فوائد هذا الفيتامين المهم. تعمل الفاصوليا البيضاء على تحسين الذاكرة والأداء الإدراكي بشكل عام، كما تقي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون.
إنقاص الوزن
تُعد الفاصوليا البيضاء غذاء منخفض السعرات الحرارية، مما يجعلها مثالية لمن يتبعون حمية غذائية قليلة السعرات. لا تكتفي الفاصوليا البيضاء بالمساعدة في إنقاص الوزن، بل تُشعرك بالشبع لساعات أطول، مما يمنع الشعور بالجوع في منتصف اليوم. تناول حفنة من الفاصوليا المطبوخة بعد التمرين مباشرةً يوفر طاقة فورية ويساهم في تحقيق أهداف فقدان الوزن.
محفزات التمثيل الغذائي
تُعدّ المصادر الغذائية الطبيعية الغنية بالبروتين والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن أساسيةً لتحفيز عملية الأيض، وتندرج الفاصوليا البيضاء ضمن فئة الأطعمة الخارقة التي تحقق ذلك. يُحفّز تناول كوبين إلى أربعة أكواب من الفاصوليا البيضاء أسبوعيًا عملية الأيض، مما يُساهم بفعالية في فقدان الوزن. يشير الباحثون إلى أن استهلاك هذا النوع من الفاصوليا يُقلّل من المضاعفات المُرتبطة بمتلازمة الأيض، بما في ذلك السمنة، وارتفاع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وارتفاع ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم.
يحفز الدورة الدموية
الفاصوليا البيضاء غنية بالحديد والنحاس، وهما عنصران حيويان لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم بكفاءة. يساعد هذان المعدنان على تكوين الهيموجلوبين الضروري في الدم، ويعالجان فقر الدم بفعالية، ويحفزان إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل صحي.