صدمة.. أمريكية تصاب بتسمم زئبقي بسبب التونة اليومية فيما ظنت أنه نظام صحي

تعرضت الشابة الأمريكية ناشا مونتغمري (29 عامًا) من ولاية ألاباما لتسمم زئبقي خطير. جاء ذلك بعد استهلاكها التونة ثلاث مرات يوميًا لعدة أشهر متواصلة، ظنًا منها أنه خيار غذائي صحي ومثالي. تكشف قصتها المخاطر المحتملة لتناول بعض الأطعمة بكميات مفرطة حتى لو بدت صحية، وتسلط الضوء على أهمية الوعي الغذائي.

بدأت قصة ناشا مع التسمم بالزئبق عندما قررت الالتزام بنظام غذائي صحي وصارم. كانت تظن أن إدماج التونة بشكل مكثف في وجباتها اليومية، والذي وصل إلى ثلاث حصص يوميًا، سيعزز من صحتها العامة ويساعدها في تحقيق أهدافها الغذائية. لم تكن تدرك أن هذا السلوك الصحي الظاهري قد يحمل مخاطر جسيمة على جسدها.

من نظام غذائي صحي إلى تسمم بالزئبق

أصاب التسمم الشابة ناشا بمجموعة من الأعراض الغامضة والشديدة التي أثرت على حياتها اليومية بشكل كبير. تكشف تفاصيل حالتها عن مدى خطورة التعرض لمستويات عالية من الزئبق، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي ووظائف الجسم الحيوية. كانت تعتقد أنها تتخذ الخيار الأمثل لصحتها، لتكتشف لاحقًا أن إفراطها في تناول نوع واحد من الطعام قد أدى إلى هذه النتيجة الخطيرة.

اقرأ أيضًا: أنت الأول.. استخراج نتائج الثالث متوسط 2025 بصيغة PDF من results.malazemna برابط مباشر فور ظهورها

التونة والزئبق: ما يجب أن تعرفه

تعد التونة، خاصة الأنواع الكبيرة مثل التونة ذات الزعانف الزرقاء أو التونة البيضاء (ألبكور)، من الأسماك التي قد تحتوي على مستويات أعلى من الزئبق. يتراكم الزئبق في أجسام الأسماك من البيئة المحيطة، ومع استهلاكها المتكرر بكميات كبيرة، يمكن أن يتراكم هذا المعدن الثقيل في جسم الإنسان مسببًا تسممًا. يمثل التعرض المزمن للزئبق خطرًا على الجهاز العصبي والكلى والدماغ.

نصائح لاستهلاك التونة بأمان

يوصي خبراء التغذية بتناول التونة باعتدال لتقليل مخاطر التعرض للزئبق. ينصح باختيار التونة الخفيفة المعلبة (الخضراء) لأنها غالبًا ما تحتوي على مستويات أقل من الزئبق مقارنة بالتونة البيضاء أو الستيك الطازج. يمكن دمج التونة كجزء من نظام غذائي متنوع وغني بالأسماك الأخرى قليلة الزئبق مثل السلمون والسردين، للحصول على الفوائد الغذائية دون المخاطرة بالصحة.

اقرأ أيضًا: قلبت الموازين.. الأسمنت يتراجع بشكل مفاجئ.. والحديد يواصل صعوده الجنوني في سوق مواد البناء اليوم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *