أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، السيطرة الكاملة على حريق سنترال رمسيس، أحد الركائز المعلوماتية بمصر. أشار الوزير إلى عدم صلاحية السنترال حاليًا لحين الانتهاء من التبريد والتأكد من الإطفاء التام، مؤكدًا استعادة غالبية الخدمات تدريجيًا وتركيز الجهود على استكمال عودة البنوك وحل تحديات المنطقة المحيطة.
تطورات حريق سنترال رمسيس واستعادة الخدمات
نجحت قوات الإطفاء في السيطرة الكاملة على الحريق الذي نشب بسنترال رمسيس، الذي يعد ركيزة أساسية ضمن المنظومة المعلوماتية المصرية. أكد الدكتور عمرو طلعت أن السنترال لا يزال غير صالح للعمل في الوقت الراهن، وذلك لاستكمال أعمال التبريد والتحقق من الإطفاء التام لضمان السلامة.
شهدت حركة البيانات والخدمات الصوتية تحويلاً فورياً إلى السنترالات الرئيسية الأخرى، كإجراء سريع للتعامل مع الموقف. أعلن الوزير أن الخدمات الصوتية وخدمات البيانات لمختلف الشركات العاملة في القطاع عادت تدريجياً إلى العمل، وتتسم الخدمة حالياً بالاستقرار التام بعد جهود مكثفة.
عودة البنوك والبورصة للعمل بشكل طبيعي
تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متابعة وتقييم الخدمات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بهدف استكمال عودتها بالكامل. أوضح الوزير أن غالبية خدمات البنوك عادت للعمل بالفعل، ومن المتوقع استعادة الخدمة بشكل كامل صباح يوم الأربعاء في جميع المؤسسات المصرفية.
أفاد وزير الاتصالات أن البورصة المصرية لم تواجه أية مشكلات تكنولوجية ناجمة عن الحريق. مع ذلك، قررت البورصة الإحجام عن ممارسة أعمالها كإجراء احترازي، وذلك لتحقيق تكافؤ الفرص بين المتعاملين وضمان عدالة السوق خلال فترة الاضطراب الجزئي في الخدمات.
معالجة تحديات المنطقة المحيطة بالسنترال
لا يزال هناك تحدٍ مهم يتركز على المنطقة المحيطة بسنترال رمسيس، خاصة فيما يتعلق بتلقي الخدمات الصوتية ونقل البيانات. هذه المنطقة تحتاج إلى حلول عاجلة لضمان استمرارية الاتصالات لسكانها وشركاتها المتضررة.
بدأت جهود مكثفة منذ أمس لنقل الشركات والمنازل الواقعة في محيط السنترال المتضرر إلى سنترال آخر مجاور له في المنطقة. هذه الأعمال تجري على قدم وساق حالياً، ومن المتوقع الانتهاء منها في وقت قريب جداً لضمان استقرار الخدمات للجميع.