حققت ماريا خوسيه فوستر، سيدة إسبانية، رقماً قياسياً عالمياً جديداً في موسوعة غينيس بامتلاكها أكبر مجموعة من أكواب البيض. بلغ مجموع ما تملكه 15485 قطعة فريدة، جمعتها على مدار أكثر من 50 عاماً من الشغف والاجتهاد. هذا الإنجاز يؤكد تفانيها في هواية غير عادية.
لضمان دقة الرقم القياسي، استعانت ماريا خوسيه فوستر بشاهدين مستقلين. قام الشاهدان بمساعدتها في إحصاء مجموعتها الهائلة من أكواب البيض. تمت عملية الإحصاء في مركز مجتمعي بمسقط رأسها في كامبو بإسبانيا، مما أضفى طابعاً رسمياً على هذا الحدث البارز.
تنوع فريد في مجموعة الأكواب
تتميز مجموعة فوستر بتنوعها المذهل، حيث تضم أنماطًا وألوانًا وتصاميم متعددة. تحتوي المجموعة أيضًا على أكواب مبتكرة تحمل صور شخصيات شهيرة ومحبوبة. من بين هذه الشخصيات “سوبرمان” و”بيتي بوب” و”غارفيلد”، مما يعكس الثراء الفني والتاريخي لهذه القطع.
لم تكتفِ فوستر بالجمع فقط، بل وثّقت هوايتها بشغف كبير. تمتلك السيدة الإسبانية مدونتين إلكترونيتين خاصتين بهوايتها الفريدة لجمع أكواب البيض. إحداهما مخصصة لفهرسة كل قطعة على حدة، بينما تسرد الأخرى أسماء الأشخاص الكرماء الذين تبرعوا بأكواب لمجموعتها.
قيمة تاريخية ومعروضات متحفية
تعرض ماريا خوسيه فوستر حالياً جزءًا من أكواب البيض الأكثر قيمة لديها في متحف محلي. يبلغ عدد القطع المعروضة نحو 1143 كوبًا من أصل مجموعتها الكاملة. يعكس هذا العرض الاعتراف بأهمية مجموعتها الفنية والتاريخية ضمن المجتمع المحلي.
شغف يكسر الأرقام القياسية
يُظهر هذا الرقم القياسي العالمي مدى الشغف والتفاني اللذين يمكن أن يحوّلا هواية بسيطة إلى إنجاز تاريخي. قصة ماريا خوسيه فوستر تلهم الكثيرين حول العالم لمتابعة اهتماماتهم الفريدة. إنها تؤكد على قيمة المثابرة في تحقيق الأهداف الكبيرة والصغيرة.