تنبيه .. 6 أضرار صادمة للشوفان يجب أن تعرفها قبل تناوله

يُعرف الشوفان بكونه من الأطعمة فائقة الفوائد الصحية، لكن تناوله قد لا يخلو من بعض الآثار الجانبية غير المتوقعة لدى فئات معينة من الأشخاص، أو عند الإفراط في الكمية المتناولة. يتناول هذا التقرير أبرز الأضرار المحتملة للشوفان، بدءاً من المشاكل الهضمية وصولاً إلى تأثيره على امتصاص المعادن، بالإضافة إلى نصائح هامة لتجنب هذه الآثار السلبية والاستمتاع بوجبة الشوفان دون قلق.

أضرار الشوفان المحتملة: ما يجب أن تعرفه

يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف، وهي ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، لكنها قد تسبب الانتفاخ والغازات لدى بعض الأشخاص، خاصةً عند بدء تناوله بكميات كبيرة بشكل مفاجئ. يحتاج الجسم إلى وقت للتكيف مع زيادة الألياف في النظام الغذائي، وإلا فقد يشعر الفرد بعدم الراحة في المعدة والجهاز الهضمي.

قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في هضم الشوفان غير المطبوخ جيدًا أو النيء، مما يؤدي إلى شعور بالثقل وعدم الارتياح. ينصح دائمًا بطهي الشوفان بشكل كافٍ لضمان سهولة هضمه والاستفادة الكاملة من قيمته الغذائية دون التسبب بمشاكل في المعدة.

اقرأ أيضًا: اطمن فوراً.. نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالأقصر بالاسم ورقم الجلوس

على الرغم من أن الشوفان لا يحتوي على الجلوتين بطبيعته، إلا أن فئة قليلة من الناس قد تعاني من حساسية تجاه بروتين يُعرف باسم “الأفنين” الموجود فيه. تتشابه أعراض هذه الحساسية مع أعراض حساسية الجلوتين، لذا يجب على من يشعر بأي أعراض غير مريحة بعد تناوله استشارة الطبيب.

كيف يؤثر الشوفان على الجهاز الهضمي وامتصاص المعادن؟

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الشوفان، وبالتالي الألياف بشكل عام، إلى إعاقة امتصاص بعض المعادن الأساسية في الجسم. تشمل هذه المعادن الحديد والزنك والكالسيوم، وهي ضرورية لوظائف حيوية متعددة. يجب الحفاظ على توازن في النظام الغذائي لضمان امتصاص كافٍ لهذه المغذيات.

بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون الشوفان مناسبًا لجميع مرضى القولون العصبي (IBS). يحتوي الشوفان على نوع من الألياف القابلة للتخمر، والتي يمكن أن تزيد من الأعراض لدى بعض المصابين بهذه المتلازمة، مثل الانتفاخ والغازات وآلام البطن، مما يجعل من الضروري متابعة رد فعل الجسم بعناية.

اقرأ أيضًا: لا بيض ولا فرن.. أسهل وأنجح طريقة لعمل بسكويت الفطار الهش والخفيف في الطاسة.

يتغير الشوفان من طعام صحي إلى وجبة غنية بالسعرات الحرارية والسكريات الضارة عند إضافة بعض المكونات الشائعة إليه. تُضاف مواد مثل السكر أو الكريمة أو الشوكولاتة بشكل متكرر لتحسين المذاق، لكن هذه الإضافات ترفع بشكل كبير من محتواه من السعرات الحرارية والسكريات، مما يفقده قيمته الصحية الأساسية.

نصائح لتجنب الآثار الجانبية للشوفان

ابدأ بتناول الشوفان بكميات صغيرة وتدريجية إذا لم تكن معتادًا على نظام غذائي غني بالألياف. يساعد هذا النهج في تكيّف الجهاز الهضمي وتقليل فرص حدوث الانتفاخ أو الغازات بشكل فعال، مما يضمن تجربة تناول مريحة ومفيدة.

تعد كمية الماء الكافية ضرورية جدًا عند زيادة تناول الألياف، بما في ذلك الشوفان. يساعد شرب الماء بكميات وفيرة على حركة الألياف بسلاسة عبر الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر الإمساك ويحسن عملية الهضم بشكل عام.

احرص على اختيار الشوفان الخام والخالي من أي إضافات صناعية أو سكر مضاف. يوفر الشوفان النقي الفوائد الغذائية الكاملة دون السعرات الحرارية أو المكونات غير الصحية التي قد توجد في المنتجات المعالجة أو سريعة التحضير.

يجب دائمًا طهي الشوفان جيدًا قبل تناوله، خاصة إذا كان من الأنواع غير الفورية. يساهم الطهي الجيد في تكسير الألياف وتسهيل عملية الهضم، مما يقلل من الشعور بعدم الراحة في المعدة ويضمن الاستفادة القصوى من المغذيات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *