سرّحت مايكروسوفت أكثر من 9000 موظف، ما يعادل 4% من قوتها العاملة، الأسبوع الماضي، متأثرةً بذلك قطاع الألعاب بشكل كبير. أدت هذه الخطوة إلى تسريح موظفين وإلغاء مشاريع متعددة في استوديوهات Xbox، أبرزها فريق Forza Motorsport وإغلاق استوديو Romero Games بالكامل.
تفاصيل إضافية ظهرت حول جولة التسريحات الأخيرة في Xbox، كاشفةً عن تأثيرها المباشر على استوديوهات Turn 10 المطورة للعبة Forza Motorsport، وكذلك شركة Romero Games الأيرلندية. تشير التقارير إلى تسريح فريق تطوير Forza Motorsport بالكامل، بينما أُغلقت شركة Romero Games تمامًا، وفقًا لشهادات موظفين سابقين من الاستوديوين المتأثرين بهذه التسريحات الأخيرة.
تسريحات مايكروسوفت تهز قطاع الألعاب
تأثرت استوديوهات Turn 10، التي تولت إدارة وتطوير سلسلة Forza Motorsport، بشكل مباشر بجولة التسريحات الأخيرة التي طالت العديد من استوديوهات الألعاب الأسبوع الماضي. عقب هذه العمليات، زعم فريد راسل، الموظف السابق في Turn 10، أن الاستوديو خسر فريق Forza Motorsport بأكمله، مما يشير إلى تأثير بالغ على مستقبل السلسلة.
صرح فريد راسل، الموظف السابق في Turn 10، عبر منشور على فيسبوك، بأن استوديوهات Turn 10 أغلقت قسم Forza Motorsport بالكامل، مؤكدًا أن الفريق المسؤول عن اللعبة لم يعد موجودًا. وصف راسل اليوم بأنه حزين للغاية لواحدة من أفضل ألعاب سباقات السيارات، معربًا عن استمتاعه الكبير بوقته هناك ضمن هذا الفريق المتميز.
مصير Forza Motorsport بعد تسريح فريقها بالكامل
تأتي هذه الأنباء لتثير تساؤلات جدية حول مستقبل سلسلة ألعاب محاكاة السباقات الشهيرة Forza Motorsport، خاصة بعد تأكيد راسل إغلاق قسمها. تشير تصريحاته إلى أن مايكروسوفت لن تنتج المزيد من ألعاب Forza Motorsport في المستقبل المنظور، مما يترك محبي السلسلة في حيرة بشأن مصيرها.
ردًا على استفسارات في قسم التعليقات على منشوره، أوضح راسل أن سلسلة Forza Horizon، النسخة المخصصة لسباقات الآركيد من Forza، والتي تطورها شركة بلايغراوند جيمز البريطانية، ستستمر في الوقت الحالي. أكد راسل أن شركة Turn 10 كانت منفتحة على دعم تطوير سلسلة Forza Horizon، مشيرًا إلى أن قسم Forza Motorsport فقط هو الذي أغلق.
إغلاق استوديو Romero Games بالكامل
بالإضافة إلى تداعيات التسريحات على استوديوهات Turn 10، أُغلقت شركة Romero Games الأيرلندية تمامًا بعد تسريح جميع موظفيها. تأسست هذه الشركة على يد المطورين المعروفين جون وبريندا روميرو، وشكل إغلاقها صدمة كبيرة للمجتمع بعد فقدانها التمويل اللازم لمشاريعها المستقبلية.
أكدت Romero Games الأسبوع الماضي أنها فقدت التمويل الضروري لمشاريعها قيد التطوير، وأنها كانت تُقيّم خطواتها التالية قبيل قرار الإغلاق الكامل. يؤكد راسل في منشوراته أن الإرث الذي خلفته هذه الألعاب والاستوديوهات سيبقى قائمًا، حتى لو اختفت الألعاب نفسها من التطوير المستقبلي.