مفاجأة.. الزمالك يستعين بكهربا ومعتز إينو والشناوي في شكوى زيزو لاتحاد الكرة

تقدم نادي الزمالك بشكوى رسمية لاتحاد الكرة ضد النادي الأهلي واللاعب أحمد مصطفى زيزو، يتهم فيها الأهلي بمفاوضة لاعبيه أثناء سريان عقودهم. جاء ذلك وسط غياب مسؤولي الزمالك عن جلسة الاستماع التي حددتها إدارة شئون اللاعبين لمناقشة هذه الشكوى، ما يثير تساؤلات حول موقف النادي الأبيض.

تفاصيل شكوى الزمالك ضد الأهلي

تضمنت الشكوى التي تقدم بها مسئولو نادي الزمالك إلى اتحاد الكرة اتهامًا صريحًا للنادي الأهلي بالدخول في مفاوضات مع لاعبي الزمالك وهم مرتبطون بعقود سارية. يرى الزمالك أن هذه الممارسة أصبحت ظاهرة متكررة، وذكر أمثلة سابقة مثل محمود كهربا ومعتز إينو وأحمد الشناوي لتدعيم موقفه القانوني.

طالب الزمالك في شكواه بمعاقبة النادي الأهلي بشكل صارم لوقف هذه الظاهرة التي يعتبرها منافية للأعراف الرياضية وتعرض استقرار الأندية للخطر. يؤكد الزمالك على ضرورة وضع حد لهذه الممارسات لضمان نزاهة المنافسة والحفاظ على حقوق الأندية تجاه لاعبيها المرتبطين بعقود.

اقرأ أيضًا: عاجل.. الشبكة القومية للزلازل: سجلنا 15 تابع لزلزال كريت جميعها أقل من 3.5 ريختر

غياب الزمالك عن جلسة الاستماع الحاسمة

تغيب مسئولو نادي الزمالك عن حضور جلسة الاستماع التي كانت قد حددتها إدارة شئون اللاعبين باتحاد الكرة لمناقشة الشكوى المقدمة. كانت هذه الجلسة مخصصة لمناقشة حيثيات الشكوى التي رفعها النادي الأبيض ضد اللاعب أحمد مصطفى زيزو والنادي الأهلي.

أخطرت إدارة شئون اللاعبين نادي الزمالك بموعد الجلسة، التي كان مقررًا لها يوم الأحد الماضي، لتقديم وجهة نظرهم والدفاع عن شكواهم. لكن تغيب ممثلي الزمالك عن الحضور ترك الجلسة دون أي تمثيل لهم، ما قد يؤثر على مسار الشكوى.

مسار الشكوى بين لجان اتحاد الكرة

بدأ الزمالك شكواه بتقديمها في البداية إلى لجنة الانضباط داخل اتحاد الكرة للنظر فيها. غير أن لجنة الانضباط أصدرت قرارًا بعدم اختصاصها بالنظر في هذه القضية، ما استدعى تحويل الشكوى إلى جهة أخرى معنية.

اقرأ أيضًا: عاجل.. مدبولى يستعرض موقف منطقتي امتياز “كايرو ومصري” بالبحر المتوسط مع شركة إكسون موبيل

تحولت الشكوى بعد ذلك إلى إدارة شئون اللاعبين باتحاد الكرة، التي بدأت بالفعل في دراستها والتحقيق في تفاصيلها. هذه الإدارة هي المسؤولة عن تنظيم علاقات اللاعبين بالأندية وحل النزاعات التعاقدية بينهم، ما يجعلها الجهة المختصة بمثل هذه الشكاوى.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *