كشف النجم العالمي فان ديزل عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالجزء الأخير من سلسلة “Fast & Furious”. الفيلم المنتظر عرضه في أبريل 2027، يأتي بثلاثة شروط غامضة تثير تساؤلات الجمهور. تتزايد التكهنات حول عودة محتملة لشخصية برايان أوكونور، مع إشارات لعودة السلسلة إلى جذورها في عالم سباقات الشوارع.
موعد الجزء الأخير وشروط غامضة
أعلن النجم العالمي فان ديزل خلال ظهوره في مهرجان FuelFest أن الجزء الأخير من سلسلة “Fast & Furious” سيُعرض في أبريل 2027. يأتي هذا الموعد بناءً على طلب الاستوديو، مؤكدًا اقتراب نهاية واحدة من أشهر سلاسل أفلام الأكشن في تاريخ السينما.
كشف ديزل عن شرط أساسي لعرض الفيلم، حيث أوضح أنه سيُطرح “بثلاثة شروط” لم يكشف تفاصيلها بعد. أثار هذا التصريح حماسة وتساؤلات واسعة بين الجمهور حول طبيعة هذه الشروط، وهل تتعلق بالقصة، بفريق العمل، أو بمفاجأة كبرى تنهي السلسلة.
عودة برايان أوكونور: جدل وتوقعات
تتجه الأنظار نحو إمكانية عودة شخصية “برايان أوكونور” التي جسدها الممثل الراحل بول ووكر. يُعد هذا الاحتمال من أبرز التوقعات التي يتداولها عشاق السلسلة، خاصة بعد وفاة ووكر المأساوية عام 2013 أثناء تصوير الجزء السابع من السلسلة.
استعان صناع الفيلم في “Furious 7” بشقيقي ووكر، كودي وكاليب، بالإضافة إلى تقنيات المؤثرات البصرية المتقدمة لإتمام مشاهد شخصية برايان. ومع الحديث عن عودة محتملة، يثير الأمر جدلًا أخلاقيًا وفنيًا، رغم المشاعر الخاصة التي يكنها الجمهور لبرايان بعد مشهده المؤثر في نهاية الفيلم السابق.
عودة إلى الجذور: سباقات الشوارع
يطمح الكثيرون من عشاق السلسلة لعودة الجزء الأخير إلى جذور “Fast & Furious” الحقيقية. يتضمن ذلك التركيز على ثقافة السيارات، السباقات في شوارع لوس أنجلوس، والإثارة الخالصة بعيدًا عن المؤثرات الخارقة والمهمات العالمية المعقدة.
لمّح فان ديزل إلى أن الفيلم القادم قد يعيد تسليط الضوء على تلك الروح الأصلية التي جعلت من السلسلة ظاهرة عالمية. يعد هذا التلميح مؤشرًا على أن الجزء الحادي عشر لن يكون مجرد نهاية، بل وداعًا سينمائيًا ملحميًا يستعيد جوهر السلسلة التي خطفت أنفاس الملايين.