شنت إدارة مرور أسيوط حملات مكبرة ومكثفة على الطرق السريعة والداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية لمكافحة المخدرات، بهدف الكشف عن السائقين المتعاطين للمواد المخدرة وضبط المخالفات المرورية. أسفرت الحملات عن فحص 800 سائق، وضبط 150 منهم لثبوت تعاطيهم للمخدرات، مؤكدة الالتزام بحماية أرواح المواطنين وسلامتهم.
أهداف الحملات المرورية بأسيوط
تهدف هذه الحملات الشاملة إلى إرساء الانضباط المروري في شوارع أسيوط وطرقها الرئيسية. تركز الجهود على التأكد من خلو السائقين من أي مواد مخدرة تؤثر على قدرتهم على القيادة الآمنة، مما يضمن صلاحيتهم التامة خلف عجلة القيادة وحماية الأرواح.
كما تعمل الحملات على فحص سلامة السيارات وصلاحيتها للسير على الطرق، والتأكد من سريان التراخيص اللازمة للمركبات ورخص القيادة الخاصة بالسائقين. يساهم ذلك في ضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، لتعزيز الالتزام بالقواعد المرورية.
جهود مكافحة المخدرات على الطرق
تنفذ الحملات بالتعاون الفعال بين إدارة مرور أسيوط والإدارة العامة لمكافحة المخدرات. يشمل التنسيق أيضًا صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوحدة الكشف عن المخدرات برئاسة مجلس الوزراء، والمعامل المشتركة بوزارة الصحة المتخصصة في تحليل المخدرات.
يضمن هذا التعاون متعدد الأطراف تطبيق معايير دقيقة للكشف عن السائقين المتعاطين، من خلال إجراء التحاليل اللازمة. تستهدف الحملات جميع أنواع المركبات، بما في ذلك سيارات النقل والأجرة والملاكي، لضمان تغطية شاملة للطرق.
نتائج الحملات وتأثيرها على السلامة العامة
كشفت النتائج الأولية للحملات عن فحص 800 سائق في مختلف أنحاء المحافظة، منهم سائقو النقل والأجرة والسيارات الملاكي. أثبتت التحاليل المخبرية تعاطي 150 سائقًا للمواد المخدرة، ليتم ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
تأتي هذه النتائج لتؤكد ضرورة استمرار وتكثيف مثل هذه الحملات، للحفاظ على حياة وسلامة المواطنين أثناء تنقلهم على الطرق. تساهم هذه الجهود في الحد من الحوادث المرورية الناجمة عن القيادة تحت تأثير المخدرات، وتعزز الوعي بخطورة هذه الظاهرة.