مسؤولو الأهلي يترقبون اجتماعًا حاسمًا مع المدرب خوسيه ريبيرو لمناقشة التعاقدات المحتملة وتعزيز صفوف الفريق، خصوصاً في مركزي الظهير الأيمن والأيسر والهجوم، بناءً على رؤيته لأداء الفريق في كأس العالم للأندية. يأتي ذلك بعد حصول النادي على مليوني دولار من تعادلين مثيرين في البطولة.
رؤية المدرب ريبيرو ومستقبل التعاقدات
يعتزم مسؤولو الأهلي الالتقاء بالمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لمعرفة رأيه حول التعاقدات المحتملة للفريق. تستند هذه المشاورات إلى تقييمه لأداء اللاعبين خلال مشاركة الفريق الأخيرة في كأس العالم للأندية، لتحديد النقاط التي تحتاج إلى تعزيز عاجل قبل انطلاق الموسم الجديد.
توجد رغبة قوية لدى إدارة الأهلي في تدعيم عدة مراكز داخل الفريق. يبرز الاهتمام بضم لاعبين جدد في مركز الظهير الأيمن والظهير الأيسر، بالإضافة إلى تعزيز الخط الهجومي بلاعبين قادرين على إضافة القوة والفعالية المطلوبة للمنافسات المقبلة.
سيتحدد الموقف النهائي بخصوص هذه التعاقدات المرتقبة خلال الاجتماع الهام الذي سيعقد قريبًا مع المدرب خوسيه ريبيرو. يهدف هذا اللقاء إلى وضع خطة واضحة ومحددة للانتقالات، تضمن تحقيق الأهداف الطموحة للنادي في الموسم الرياضي الجديد.
الأهلي يغنم مليوني دولار من المونديال
حصل النادي الأهلي على مكافأة مالية قدرها مليون دولار أمريكي بعد تعادله المثير بنتيجة 4-4 مع فريق بورتو البرتغالي. جاء هذا التعادل في ختام دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، وذلك وفقًا للائحة البطولة المعتمدة رسميًا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
كما نجح الأهلي في تحقيق مليون دولار أخرى من تعادله الأول في البطولة أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي. هذه المكافآت المالية تضاف إلى خزينة النادي، وتعتبر إنجازًا إيجابيًا رغم عدم تحقيق انتصارات في دور المجموعات من البطولة العالمية.
أداء الأهلي في كأس العالم للأندية
على الرغم من الفرص الهجومية الكثيرة التي أتيحت للفريق طوال المباراة ضد بورتو، إلا أن الأهلي أهدر فرصة حقيقية لتحقيق انتصار تاريخي. هذا الانتصار كان سيضع بصمة قوية للنادي في ختام منافسات دور المجموعات بكأس العالم للأندية.
أنهى الأهلي مشواره في البطولة بتعادل دراماتيكي بأربعة أهداف لكل فريق مع بورتو. تقدم الأهلي في النتيجة أربع مرات مختلفة خلال المباراة، لكن بورتو تمكن من إدراك التعادل في كل مناسبة، مما أضاف إثارة كبيرة للمواجهة الختامية.
اختتم الأهلي دور المجموعات من البطولة العالمية بحصوله على نقطتين فقط. احتل الفريق المركز الرابع والأخير في مجموعته، بعد تعادله مع كل من إنتر ميامي وبورتو، بالإضافة إلى تلقيه خسارة وحيدة أمام فريق بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية.
شهدت مباريات الأهلي في البطولة تألقًا هجوميًا لافتًا من بعض اللاعبين. سجل المهاجم وسام أبو علي ثلاثة أهداف رائعة (هاتريك)، كما أضاف اللاعب محمد بن رمضان هدفًا مذهلاً، مما عكس القدرات الهجومية للفريق رغم النتائج النهائية.