صفقة متعثرة.. بن أفليك وجينيفر لوبيز يسحبان قصرهما من السوق بعد فشل بيعه بـ68 مليون دولار

قرر النجمان بن أفليك وجنيفر لوبيز سحب قصرهما الفخم في بيفرلي هيلز من السوق العقارية، بعد عام كامل من المحاولات غير المثمرة لبيعه. يواجه الزوجان المنفصلان تحديات في السوق العقارية، حيث لم يتلقيا عروضًا جادة على العقار البالغة مساحته 38 ألف قدم مربعة، مما اضطرهما إلى التراجع عن عملية البيع لتجنب تكبد خسارة كبيرة.

لماذا سحب القصر من السوق؟

أفادت مصادر مقربة أن الزوجين المنفصلين بن أفليك وجنيفر لوبيز كانا يأملان في بيع عقارهما الفخم مقابل 68 مليون دولار أمريكي. ومع ذلك، لم تكن ظروف السوق العقارية في صالحهما خلال الفترة الماضية، مما جعلهما مترددين في إتمام صفقة قد تتسبب في خسارة مادية كبيرة بالنسبة لهما.

كما قام الزوجان بتخفيض سعر المنزل لجذب المزيد من المشترين المحتملين. وبعد فشل هذه المحاولات وعدم تلقي أي عروض جدية، نصحهما المستشارون العقاريون بسحب العقار من السوق مؤقتًا. يُذكر أن هذا القرار كان مشتركًا بين الطرفين، واتُخذ بناءً على اعتبارات تجارية بحتة تهدف إلى حماية استثمارهما.

اقرأ أيضًا: لسه بنكتشفه.. خطأ صادم لم يلاحظه أحد في “أفواه وأرانب” رغم 44 سنة من العرض

تفاصيل صفقة الشراء والبيع

اشترى بن أفليك وجنيفر لوبيز هذا القصر في مايو عام 2023، وبلغت تكلفة شرائه 60.85 مليون دولار أمريكي. كان القصر يُعرض للبيع بسعر يبلغ 68 مليون دولار أمريكي، وهو السعر الذي لم يتمكن الزوجان من تحقيقه نظرًا لظروف السوق. هذه الخطوة تعكس رغبتهما في تحقيق أقصى استفادة من استثمارهما العقاري.

كان بن أفليك يضغط على جنيفر لوبيز لخفض السعر بشكل أكبر لتسهيل عملية البيع. وبعد تردد مبدئي من جانب المغنية الحائزة على جائزة جرامي، وافقت على تخفيض السعر في محاولة لجذب المشترين. ومع ذلك، لم تسفر هذه الجهود عن إبرام صفقة مرضية، مما أدى إلى سحب القصر من قائمة العقارات المعروضة للبيع.

تحديات السوق العقاري الفاخر

يواجه السوق العقاري في الوقت الراهن صعوبات كبيرة، خصوصًا في الفئة السعرية المرتفعة التي ينتمي إليها قصر أفليك ولوبيز. يرى الخبراء العقاريون أن الانتظار حتى تتحسن ظروف السوق هو الخيار الأكثر حكمة في هذه المرحلة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحقيق قيمة أفضل للعقار في المستقبل.

اقرأ أيضًا: وداعاً للصبغة.. اكتشاف طبيعي مذهل يخلصك من الشعر الأبيض نهائياً

بالإضافة إلى تحديات السوق العامة، أفادت تقارير بأن سعر المنزل البالغ 68 مليون دولار يُعتبر مبالغًا فيه. تبرز مشكلة إضافية تتعلق بارتفاع قيمة التأمين على المنازل الفاخرة الواقعة في مناطق التلال بكاليفورنيا، وذلك بسبب الكثافة النباتية التي تزيد من خطر الحرائق، مما يضيف عبئًا ماليًا على المالكين المحتملين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *