أعلن الملياردير إيلون ماسك عن تأسيس “حزب أمريكا”، مؤكدًا أن هدفه استعادة حرية الأمريكيين في ظل نظام سياسي يعتبره “أحادي الحزب” ويعاني من الإسراف والرشوة. جاء الإعلان بعد استفتاء أجراه ماسك على منصة “إكس” حظي بتأييد واسع لتشكيل كيان سياسي جديد.
إطلاق “حزب أمريكا” وأهدافه
كشف إيلون ماسك، مؤسس شركة “تسلا”، عن تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم “حزب أمريكا”، مشيرًا إلى أن الحزب سيعمل على إعادة الحرية للمواطنين الأمريكيين. وصف ماسك النظام السياسي الحالي بأنه نظام “الحزب الواحد” وليس ديمقراطية حقيقية، بسبب ما اعتبره إفلاسًا للبلاد نتيجة للإسراف والفساد المستشري. يسعى “حزب أمريكا” إلى تحدي هذا الوضع وإعادة التوازن للساحة السياسية.
استفتاء “إكس” يشعل شرارة التأسيس
جاء إعلان إيلون ماسك عن تأسيس الحزب بعد استفتاء حاسم أجراه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” في ذكرى يوم الاستقلال. طرح ماسك سؤالاً مباشراً: “هل نتحرك لإنشاء حزب أمريكا؟”، وكانت النتيجة تأييداً كبيراً من المشاركين. صوت 65.4% من المستطلعين بنعم، بينما رفض 34.6% الفكرة، مما أعطى ماسك الدفعة اللازمة للمضي قدماً في مشروعه السياسي.
توقيت الإعلان ودلالاته السياسية
اختار ماسك يوم الاستقلال الأمريكي كتوقيت مثالي للإعلان عن فكرة الحزب الجديد، مؤكداً دلالة التوقيت بقوله: “اليوم هو الوقت المثالي للتساؤل عما إذا كنت تريد الاستقلال عن نظام الحزبين”. شدد الملياردير على أن نتيجة الاستفتاء، التي جاءت بفارق كبير لصالح المؤيدين، أثبتت رغبة الشعب في بديل سياسي. يهدف الحزب إلى أن يكون قوة تغييرية تسعى لتحرير البلاد من قيود النظام الحالي.