سلّمت وزارة التضامن الاجتماعي أسر ضحايا حادث طريق أشمون المروع بمحافظة المنوفية تبرعًا سخيًا بقيمة 38 مليون جنيه، بمعدل 2 مليون جنيه لكل أسرة. جاء هذا التبرع من رجل أعمال مصري فضّل عدم الكشف عن اسمه، في خطوة تعكس حرص الوزارة على دعم المتضررين وإنهاء الإجراءات سريعًا بعد الحادث الأليم الذي وقع الجمعة قبل الماضية.
تفاصيل التبرع السخي لأسر الضحايا
قامت وزارة التضامن الاجتماعي بتسليم التبرع المالي الكبير لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون. بلغ إجمالي قيمة التبرع 38 مليون جنيه مصري، بواقع مليوني جنيه لأسرة كل ضحية من الضحايا. هذا الدعم المادي يهدف إلى مساعدة الأسر في مواجهة تبعات هذه الفاجعة الأليمة وتخفيف الأعباء عن كاهلهم في هذه الفترة العصيبة.
جهود وزارة التضامن وتسريع الإجراءات
أشرف الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، على عملية تسليم التبرعات لأسر الضحايا بنفسه. أكد عبد الرحمن حرص وزيرة التضامن الاجتماعي على إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالحادث بأسرع وقت ممكن. كما شدد على التزام الوزارة بتسليم كافة التعويضات والتبرعات المخصصة لدعم أسر الضحايا، بما يضمن وصول المساعدة إليهم في أقرب فرصة.
مأساة حادث طريق أشمون
شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، الجمعة قبل الماضية، حادث تصادم مروعًا. وقع الحادث بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، مما أدى إلى وفاة 18 فتاة بالإضافة إلى السائق، وإصابة 3 آخرين. جميع الضحايا كانوا من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وكانوا في طريقهم إلى أماكن عملهم بنظام اليومية.