النجمة الأمريكية ريجينا هول أعادت إشعال جدل فيلم “تايتانيك” المستمر منذ أكثر من 25 عامًا. هول صرحت لمجلة PEOPLE أن البطلة “روز” كانت قادرة على إنقاذ “جاك”، لكنها لم تبذل جهدًا كافيًا لإنقاذه من المياه المتجمدة. تعليقاتها الجديدة أضافت بعدًا آخر للنقاش الدائر حول المشهد الأيقوني للباب الخشبي.
ريجينا هول تلوم “روز” في نهاية تايتانيك
في تصريحات جريئة لمجلة PEOPLE، انتقدت النجمة ريجينا هول، 54 عامًا، بطلة فيلم تايتانيك “روز” بشدة. علقت هول على مشهد الباب الشهير، حيث ظلت روز مستلقية عليه بينما تجمد جاك في المياه الجليدية. وصفت هول المشهد بسخرية قائلة إن روز نامت بعمق لدرجة لم تستيقظ فيها على صرخات جاك، واصفة سلوكها بأنه غير كافٍ على الإطلاق لإنقاذه.
تابعت هول تعليقاتها مؤكدة أن “روز” كان يجب أن تظل مستيقظة في تلك الفوضى العارمة المحيطة بها. اقترحت هول بسخرية أن روز كان بإمكانها حتى النوم فوق جاك وهو مستلقٍ على الباب، بدلاً من تركه يواجه التجمد وحيدًا. ترى هول أن رد فعل روز كان غير مفهوم، متسائلة عما إذا كانت متعبة أم تعاقب جاك بتركيزها على نفسها.
الجدل التاريخي حول مصير “جاك وروز”
استمر الجدل حول نهاية فيلم تايتانيك منذ عرضه الأول عام 1997، وشمل النقاش بطلي العمل كيت وينسلت وليوناردو دي كابريو. تساؤلات الجمهور لم تهدأ أبدًا حول إمكانية أن يحمل الباب الخشبي الشهير كلاً من جاك وروز معًا. هذه التساؤلات تغذيها باستمرار رغبة الجمهور في رؤية نهاية مختلفة للقصة الرومانسية المأساوية.
جيمس كاميرون يحسم الأمر.. أم يزيد الجدل؟
حاول المخرج العالمي جيمس كاميرون بنفسه حسم هذا الجدل المتواصل عبر وثائقي خاص بعنوان “Titanic: 25 Years Later”. أجرى كاميرون تجارب علمية دقيقة باستخدام دوبليرات بأوزان مماثلة لجاك وروز، واختبروا عدة وضعيات مختلفة على القطعة الخشبية العائمة في محاولة لإيجاد حل نهائي للغز.
النتائج التي توصل إليها كاميرون لم تكن قاطعة تمامًا، حيث صرح بأن “جاك كان من الممكن أن يعيش، لكن بوجود متغيرات كثيرة”. أوضح كاميرون أن فكرة جاك كانت تقوم على عدم تعريض روز للخطر بأي شكل، وهو ما يفسر عدم محاولته الصعود على الباب معها. ورغم هذه التفسيرات الواضحة، لا تزال ريجينا هول مقتنعة بأن روز لم تبذل الجهد الكافي لإنقاذ من أحبته.