عواقب وخيمة .. محاولة الهرب من الشرطة تنتهي بمصير أسوأ من الاعتقال

اتخذ سارق متاجر مشتبه به قراراً مؤلماً ومفاجئاً أثناء محاولته الهرب من شرطة هيوستن، عندما قفز من الطابق الثاني بمركز تجاري ضخم. هبط الرجل بقوة على حلبة تزلج جليدية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في ساقيه، وبقي يتأوه من الألم. الحادثة المروعة شهدها العديد من المتسوقين والضباط، فيما تم نقل المشتبه به إلى المستشفى تمهيداً لمحاكمته.

قفزة يائسة لهروب درامي

كان ضباط الشرطة يعملون في نوبة أمنية روتينية داخل مركز “غاليريا” التجاري المزدحم، عندما تلقوا بلاغاً بحدوث سرقة. تمكن الضباط بسرعة من تحديد موقع المشتبه به، الذي سارع بالركض عبر المركز التجاري في محاولة يائسة للفرار. قرر المشتبه به القفز فوق درابزين الطابق الثاني في محاولة جنونية للهروب من الشرطة، متجاهلاً العواقب الوخيمة.

إصابات خطيرة على حلبة التزلج

هبط المشتبه به بقوة مدوية على الجليد، وبقي يتأوه بصوت عالٍ من شدة الألم الذي أصابه. أظهر مقطع فيديو التقطه شاهد عيان، يدعى كين جيليارد، الرجل ملقى على حلبة التزلج، يصرخ قائلاً إن ساقيه مكسورتان. حاول الرجل النهوض بعد السقوط مباشرة، لكنه أدرك أن إصاباته خطيرة جداً، ما منعه من الحركة أو المقاومة.

اقرأ أيضًا: صدمة الملايين.. دكتور جامعي يكشف مفاجأة مدوية عن مفرد كلمة “جوافة” الذي تسبب في انهيار مليون طالب وإجابة لا تخطر على البال

مواجهة الشرطة بعد السقوط

في اللحظات التالية للقفزة، ظهر الضباط وهم يتقدمون بحذر على سطح الجليد الزلق للوصول إلى المشتبه به المصاب. روى شاهد آخر، مارتن نوريس، الذي كان يتسوق بالقرب من مكان الحادث، أن المشتبه به قفز مباشرة نحو الأسفل، وأن ساقيه انفصلتا حرفياً من تحت جسمه عند الاصطدام بالجليد. كما أفاد نوريس بأن المشتبه به صاح في وجه الشرطة قائلاً: “تعالوا وخذوني” قبل أن يقفز، ليبقى بعدها بلا حراك على الجليد.

نُقل الرجل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروحه البالغة في ساقه. لم يتم الكشف عن هويته حتى آخر التقارير الواردة، فيما لا تزال التهم الرسمية الموجهة إليه معلقة. تتوقع الشرطة أن يواجه المشتبه به تهم السرقة بالإضافة إلى تهمة التهرب من الاعتقال بعد هذه الحادثة الصادمة التي وقعت في قلب المركز التجاري.

اقرأ أيضًا: الكلمة الأخيرة.. نجم الأهلي يُعلن رحيله النهائي عن القلعة الحمراء بعد مباراة باتشوكا

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *