تواصل لادا الروسية إبهار عشاقها بالكشف عن سيارة نيفا سبورت تيربو الجديدة، التي صُممت خصيصًا لمواجهة تحديات المغامرات والطرق الوعرة. هذه النسخة الرياضية الفائقة تأتي بقدرات محرك محسّنة جذريًا وتجهيزات متطورة، لتناسب سباقات الرالي والظروف القاسية بكفاءة عالية.
أداء محرك يفوق التوقعات
تعتمد السيارة لادا نيفا سبورت تيربو على محرك قوي رباعي الأسطوانات، بسعة 1600 سي سي مزود بشاحن توربيني. يولد هذا المحرك الجديد قوة هائلة تبلغ 276 حصانًا، مع عزم دوران أقصى يصل إلى 340 نيوتن متر، وهو ما يمثل قفزة نوعية مقارنة بالنسخة القياسية التي تنتج 122 حصانًا فقط، مما يعزز قدرتها على التغلب على أصعب التضاريس.
تأتي السيارة بناقل حركة يدوي بست سرعات، وتتميز بتقنيات الدفع الكلي للعجلات لضمان أقصى درجات الثبات والتحكم على مختلف الأسطح. بالإضافة إلى ذلك، حصلت لادا نيفا سبورت تيربو على باقة شاملة من الترقيات الخارجية، وتعديلات جوهرية في أنظمة التعليق والفرامل، لتعزيز أدائها في التحديات والسباقات القاسية.
تصميم رياضي ومواصفات مغامرة
تم تزويد لادا نيفا سبورت تيربو بمكابح رياضية عالية الأداء بقياس 302 مم، وتضم 4 مكابس لزيادة قوة الكبح وفعاليته بشكل كبير. كما تم رفع مستوى الخلوص الأرضي للسيارة بنسبة 350 مم، مما يمنحها قدرة فائقة على تجاوز المرتفعات والعوائق الصعبة في الصحاري والمناطق الجبلية بمرونة وسلامة.
تظهر السيارة بإطلالة خارجية فريدة وجريئة، حيث تضم جنوطًا رياضية مميزة وعلب مكابح باللون الأحمر الزاهي. يجمع الطلاء الخارجي بين اللونين البرتقالي والأسود بطريقة متناسقة، ويكمل المفهوم ثنائي الأبواب الخاص بأيقونة نيفا، مع إضافة شداد أمامي قوي وشبكة سوداء اللون تمنحها مظهرًا عدوانيًا.
مقصورة مجهزة لتحديات الرالي
صُممت المقصورة الداخلية لسيارة لادا نيفا سبورت تيربو لتلائم طبيعة سيارات الرالي المخصصة للظروف الصعبة والتحديات القصوى. تحتوي السيارة على قفص حماية داخلي متكامل (Roll Cage) يوفر أقصى مستويات الأمان للسائق والراكب، وتضم مقعدين مصممين خصيصًا للأداء الرياضي والراحة أثناء القيادة العنيفة.
على الرغم من تركيزها على الأداء والقوة، تزود السيارة بنظام ملاحة متطور لعرض الخرائط بدقة، بالإضافة إلى إضاءة LED خارجية قوية تضمن رؤية ممتازة في جميع الأوقات. تم تجريد المقصورة من عناصر الرفاهية غير الضرورية، مما يؤكد هويتها كسيارة مخصصة للتحديات والسباقات، حيث الأداء هو الأولوية القصوى.