أثارت ليلى عبد اللطيف، خبيرة الفلك، جدلاً واسعًا بظهورها التلفزيوني الأخير، حيث طرحت توقعات وصفت بالصادمة. تضمنت تحذيرات من كوارث صحية وبيئية محتملة، إضافة إلى مخاوف من أزمات سياسية قد تهدد استقرار دول عدة، مما جعل تصريحاتها محط أنظار واهتمام الجمهور.
ليلى عبد اللطيف تثير الجدل بتوقعات صادمة
أشعلت خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف موجة من النقاش الحاد بعد إطلالتها الأخيرة على شاشة قناة الظفرة. كشفت عبد اللطيف خلال ظهورها عن سلسلة من التنبؤات التي أثارت قلقاً واسعاً بشأن الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن هذه التحولات الكبرى قد تبدأ فور انتهاء عطلة عيد الأضحى لعام 2025. هذه التصريحات وضعت الشرق الأوسط في دائرة الضوء، حيث توقعت أن يمر بظروف دقيقة للغاية.
أكدت ليلى عبد اللطيف أن المنطقة مقبلة على فترة حرجة، ستشهد ظهور أزمات صحية جديدة وغير مسبوقة، بالتوازي مع تصاعد في التوترات السياسية. ركزت توقعاتها بشكل خاص على الأردن، محذرة من إمكانية تفشي فيروس جديد داخل العاصمة عمّان، الأمر الذي قد يدفع السلطات الأردنية إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة، مشابهة لتلك التي شهدها العالم خلال جائحة كورونا. كما لم تستبعد عودة فيروس الجدري بشكل أكثر خطورة، ما قد يعيد فرض سيناريو الإغلاقات العالمية والعمل عن بُعد.
تحذيرات من وباء جديد وإجراءات إغلاق محتملة
كشفت ليلى عبد اللطيف في أحدث توقعاتها عن سيناريو محتمل لانتشار وباء جديد في الأردن، وتحديداً في عمّان. يمكن أن يدفع هذا الوضع الحكومة الأردنية إلى إعادة فرض إغلاقات شاملة، مما يستدعي تعليق الدراسة والتحول مجدداً إلى نظام التعليم والعمل عن بُعد بشكل كامل. هذه التحذيرات تضع عبئاً كبيراً على عاتق صانعي القرار لتقييم مدى استعداداتهم.
أشارت توقعات عبد اللطيف أيضاً إلى أن الفيروس الجديد المحتمل قد يكون أشد فتكاً من فيروس كورونا، سواء من حيث سرعة انتشاره أو تأثيره المباشر على الصحة العامة للمواطنين. شددت على أهمية استعداد الدول لمواجهة تحديات صحية كبيرة وغير متوقعة خلال الفترة القادمة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية. تحث هذه التوقعات على اليقظة والتأهب لأي مستجدات طبية قد تطرأ.
سيناريوهات جيوسياسية واقتصادية عالمية
استعرضت ليلى عبد اللطيف خلال حديثها الأخير مجموعة واسعة من التوقعات التي تمس الأوضاع الدولية والإقليمية. من أبرز هذه التنبؤات، أشارت إلى انفراجة مرتقبة في الأزمة السودانية، مع ظهور مؤشرات قوية لسلام وشيك، بالرغم من استمرار بعض التوترات الداخلية التي تعرقل الاستقرار الكامل. يأتي هذا التوقع ليمنح بارقة أمل للمنطقة التي عانت كثيراً من الصراعات.
توقعت عبد اللطيف أيضاً حدوث اضطرابات حادة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، قد تتطور إلى صراع أهلي خاصة في ولاية تكساس، بسبب الانقسامات السياسية الكبيرة والمتزايدة. كما لفتت الانتباه إلى استمرار تسليط الضوء على شخصيات مؤثرة عالمياً مثل إيلون ماسك، وتأثير ذلك المباشر على حركة الأسواق المالية العالمية. هذه التوقعات تعكس نظرة متشائمة لبعض الجوانب السياسية الدولية.
على الصعيد الاقتصادي، رجحت ليلى عبد اللطيف استمرار التقلبات القوية في أسعار الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي، مما يشير إلى فترة من عدم اليقين المالي. بالإضافة إلى ذلك، توقعت تصاعداً ملحوظاً في التهديدات الأمنية على الصعيد العالمي، مع احتمالية تعرض بعض الدول لهجمات خطيرة. هذه التنبؤات تستدعي الحذر والتأهب في مختلف القطاعات العالمية.