تسبب هجوم غير اعتيادي للنحل في بلدة أورياك الفرنسية بوقوع 24 مصاباً، منهم ثلاثة في حالة حرجة، صباح الأحد. هرعت فرق الطوارئ للتعامل مع لسعات النحل التي استهدفت المارة على مدى 30 دقيقة، بينما أرجعت السلطات المحلية السبب المحتمل إلى وجود دبابير آسيوية تهدد خلايا النحل.
تفاصيل الهجوم والتدخل السريع
شهدت بلدة أورياك الفرنسية، الواقعة في إقليم كانتال بجنوب وسط فرنسا، هجوماً غير متوقع للنحل صباح يوم الأحد. تعرض عدد من المارة لسعات النحل على مدار ثلاثين دقيقة تقريباً، مما أحدث حالة من الفوضى القصيرة في المنطقة. تحركت فرق الإطفاء والفرق الطبية بسرعة قياسية نحو موقع الحادث لتقديم الإسعافات اللازمة للمتضررين، في حين أقامت الشرطة طوقاً أمنياً محكماً لتأمين المنطقة بالكامل.
أسباب محتملة للهجوم غير المعتاد
أصيب في هذا الهجوم 24 شخصاً، وقد نُقل ثلاثة منهم إلى مستشفى محلي في حالة حرجة لتلقي الرعاية الطبية الفورية. أشار بيير ماثونير، عمدة البلدة، لشبكة فرانس 3 الفرنسية أن هذا الحادث ربما يرتبط بوجود دبابير آسيوية. هذه الدبابير، التي تُشكل تهديداً كبيراً لخلايا النحل، كانت متواجدة على سطح فندق بوسط البلدة منذ أكثر من عشرة أعوام. يُرجح العمدة أن وجود الدبابير هو ما جعل النحل أكثر عدوانية من المعتاد.
الاستجابة الفعالة وتأمين المنطقة
أكد العمدة بيير ماثونير أن الأمور انتهت بسلام بفضل التنسيق المثالي لجهود قطاع الطوارئ. لم يحدث أي ذعر واسع النطاق في بلدة أورياك، على الرغم من تعرض عدد لا بأس به من الأشخاص للسعات النحل المتفرقة. عكس هذا التعاون بين الأجهزة المعنية قدرة البلدة على التعامل مع الظروف الطارئة بكفاءة، مما أسهم في احتواء الموقف ومنع تفاقمه.