
تظل ذكرى رحيل محمد حسنين هيكل محفورة في ذاكرة الصحافة العربية، فالرجل الذي حمل القلم كمنبر للحقيقة وصنع مدرسة صحفية لا تزال حية حتى اليوم، رحل بجسده لكنه بقي بفكره وأثره العميق في عالم الصحافة.
ولد محمد حسنين هيكل في 23 سبتمبر 1923، وبدأ رحلته الصحفية مبكرا حتى أصبح أحد أبرز الأسماء في تاريخ الصحافة المصرية والعربية، لم يكن مجرد كاتب مقالات أو محرر أخبار، بل كان صانع رأي وشاهدا على الأحداث الكبرى، من ثورة يوليو 1952 إلى سقوط بغداد في 2003.
تولى رئاسة تحرير جريدة الأهرام عام 1957، وحولها إلى منبر للرأي والتحليل السياسي العميق، حتى أصبحت واحدة من أهم الصحف العالمية في ذلك الوقت، ولم يكن الأهرام مجرد صحيفة تحت قيادته، بل كانت مؤسسة فكرية جمعت كبار الكتاب والمثقفين.
شارك
تعليقات