وصلت بعثة النادي الأهلي لكرة القدم إلى مطار القاهرة الدولي، عائدة من أمريكا بعد مشاركتها في كأس العالم للأندية. منح الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبييرو اللاعبين راحة 18 يومًا قبل العودة للتدريبات. سيعقد النادي اجتماعًا مع المدرب لمناقشة أداء الفريق في البطولة التي ودعها من الدور الأول.
عودة الأهلي وفترة راحة للاعبين
وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، صباح اليوم، إلى مطار القاهرة الدولي، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد اختتام مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية. استقبلت الجماهير الفريق بحفاوة، رغم خيبة الأمل من النتائج في البطولة العالمية التي تعد الأبرز في أجندة كرة القدم الدولية.
قرر الجهاز الفني للنادي الأهلي، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو، منح جميع اللاعبين فترة راحة سلبية من التدريبات تستمر لمدة ثمانية عشر يومًا كاملة. يهدف هذا القرار إلى توفير فرصة للاعبين لالتقاط الأنفاس والتعافي البدني والذهني من ضغط المنافسات قبل استئناف التحضيرات للموسم الكروي الجديد الذي يحمل تحديات كبيرة.
اجتماع مرتقب مع المدير الفني ريبييرو
يعتزم مسؤولو النادي الأهلي عقد جلسة خاصة ومهمة مع المدير الفني الإسباني خوسيه ريبييرو خلال الأيام القليلة المقبلة، فور استقراره في القاهرة. تهدف هذه الجلسة إلى مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بالفريق وخططه المستقبلية، بالإضافة إلى تقييم شامل لأداء اللاعبين والنتائج التي تحققت في مونديال الأندية الأخير.
تنتظر إدارة النادي الأهلي من المدرب الإسباني رؤيته التفصيلية حول مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، والتي كانت أول مهمة رسمية له منذ توليه القيادة الفنية قبل أيام قليلة. يُعد هذا الاجتماع حاسمًا لوضع خارطة طريق واضحة للمرحلة القادمة وللتأكد من توافق الرؤى بين المدرب والإدارة.
حصاد الأهلي في مونديال الأندية بأمريكا
ودع النادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية من الدور الأول، وهي نتيجة لم تكن متوقعة لجماهير النادي العريقة. تعادل الفريق سلبياً أمام إنتر ميامي الأمريكي في مباراته الافتتاحية، والتي شهدت أداءً متذبذباً من لاعبي القلعة الحمراء على مدار شوطي اللقاء.
تلقى الأهلي هزيمة بثنائية نظيفة أمام بالميراس البرازيلي في مباراته الثانية، مما عقد موقفه في البطولة وقلل من آماله في التقدم. اختتم الفريق مشاركته بتعادل مثير بأربعة أهداف لكل فريق أمام بورتو البرتغالي، في مباراة شهدت تبادلًا للأهداف وتقلبات عديدة، لكنها لم تكن كافية لإنقاذه من الخروج المبكر.