اختتمت مؤشرات الأسواق المالية العربية تعاملات يوم الاثنين 7 يوليو 2025 بأداء متباين، حيث سجلت بورصتا قطر والكويت مكاسب ملحوظة عند الإغلاق. في المقابل، شهدت الأسواق المصرية والسعودية والإماراتية ارتفاعات جماعية مع بداية جلسة التداول، مما يعكس تباينًا في الاتجاهات العامة للمؤشرات الإقليمية خلال اليوم.
بورصات خليجية تنهي التعاملات على صعود
ارتفعت بورصة قطر بشكل لافت في ختام تعاملات جلسة الاثنين، حيث أغلق مؤشر السوق الرئيسية عند مستويات تجاوزت 10800 نقطة. تعكس هذه الزيادة ثقة المستثمرين في أداء الشركات المدرجة وفعالية السياسات الاقتصادية المتبعة، مما يسهم في دعم زخم السوق وتوسيع نطاق المكاسب المحققة خلال الفترة الأخيرة.
كما حققت المؤشرات الكويتية مكاسب جماعية بنهاية تعاملات اليوم، إذ أغلق المؤشر الأول مستقرًا قرب مستوى 9200 نقطة. يعكس هذا الأداء الإيجابي استجابة السوق للعوامل الاقتصادية الداعمة، بالإضافة إلى تدفقات استثمارية جديدة ساهمت في تعزيز قيمة الأسهم وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين في مختلف القطاعات.
مكاسب افتتاحية تسيطر على الأسواق الكبرى
سجلت المؤشرات المصرية مكاسب جماعية مع بداية تداولات جلسة الاثنين، حيث تمكن المؤشر الثلاثيني من تجاوز مستويات 33 ألف نقطة. يشير هذا الارتفاع إلى بداية قوية للأسبوع في السوق المصري، مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية وتأثير السياسات الحكومية الداعمة للنمو والاستثمار في السوق المحلية والعالمية.
ارتفع السوق السعودي أيضًا في مستهل تعاملات جلسة اليوم، ليتداول مؤشر “تاسي” عند مستوى 11327 نقطة. يؤكد هذا الصعود على النشاط المتزايد في أكبر أسواق المنطقة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالأسهم السعودية وفرص النمو المتاحة، خاصة مع تزايد الشفافية وتحسن بيئة الأعمال مما يجذب المستثمرين.
حققت الأسواق الإماراتية ارتفاعات جماعية مع بداية الأسبوع، إذ ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.5%. يؤكد هذا الأداء الإيجابي على استمرار جاذبية السوق الإماراتي للمستثمرين، مستفيدًا من قوة الاقتصاد وتنوع القطاعات، مما يدعم النمو المستدام للشركات المدرجة ويزيد من جاذبية الاستثمار في هذه الأسواق المزدهرة.
تباين أداء المؤشرات عند انطلاق الجلسة
استقرت بورصة قطر مع بداية تداولات جلسة الاثنين، حيث سجل المؤشر مستوى 10755 نقطة. يعكس هذا الاستقرار حذرًا في بداية التعاملات، لكنه سرعان ما تحول إلى مكاسب بنهاية اليوم، مما يدل على قدرة السوق على التكيف مع المتغيرات واستعادة الزخم الإيجابي بشكل فعال.
وفي المقابل، شهدت المؤشرات الكويتية أداءً متباينًا في مستهل الجلسة، مع استقرار المؤشر الأول عند 9141 نقطة. يشير هذا التباين إلى وجود عوامل متضاربة أثرت على معنويات المستثمرين في بداية اليوم، قبل أن تتمكن السوق من تحقيق مكاسب جماعية في ختام التعاملات، مما يؤكد مرونة السوق وقدرته على التعافي.