أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خيبة أمل كبيرة من مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي تناولت تسوية الأوضاع في أوكرانيا. جاء ذلك في تباين واضح مع وصفه لمكالمته اللاحقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها “جيدة”، مسلطاً الضوء على الضغوط التي يتعرض لها زيلينسكي.
ترامب يعبر عن خيبة أمل تجاه بوتين
كشف الرئيس دونالد ترامب عن شعوره بخيبة أمل عميقة عقب محادثته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أكد ترامب للصحفيين المرافقين للبيت الأبيض أنه شعر بإحباط شديد من سير المكالمة التي جرت بين الزعيمين في الثالث من يوليو. هذا الإعلان يعكس توترًا في العلاقة بين واشنطن وموسكو بشأن قضايا إقليمية ودولية.
سبق أن صرح ترامب سابقاً بعدم رضاه عن تطورات الأوضاع في التسوية الأوكرانية. أوضح الرئيس الأمريكي أنه لم يتمكن من تحقيق أي تقدم ملموس خلال محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي. تعبر هذه التصريحات عن تحديات كبيرة تواجه جهود الوساطة الدولية في الأزمة الأوكرانية المستمرة.
مكالمة زيلينسكي: تباين واضح
على النقيض تماماً، وصف ترامب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التي تمت في الرابع من يوليو، بأنها “جيدة”. لفت ترامب إلى أن زيلينسكي “يتعرض لضغوط قوية جداً”، وهو أمر كان يؤكده الرئيس الأمريكي باستمرار. تسلط هذه المقارنة الضوء على اختلاف النظرة الأمريكية للعلاقات مع كل من روسيا وأوكرانيا.
موسكو تراقب تصريحات ترامب
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب المتعلقة بعدم تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا. صرح بيسكوف أن موسكو “تنظر بعناية إلى جميع تصريحات ترامب”. تؤكد هذه المتابعة الدقيقة اهتمام الكرملين بردود الفعل الدولية على مواقفه، خاصة تلك المتعلقة بملف أوكرانيا المعقد.