تحدثت النجمة جينيفر أنيستون، المعروفة بمسلسل “فريندز”، عن تعقيدات الموسم الرابع المرتقب من مسلسل “ذا مورنينج شو”، مشددة على اختلافه التام عن عملها الكوميدي الشهير. كما كشفت “آبل تي في بلس” عن مشروع جديد لأنستون، وهو مسلسل “أنا سعيدة لأن أمي ماتت” المستوحى من مذكرات جينيت مكوردي، حيث ستلعب أنيستون دور الأم المسيطرة.
جينيفر أنيستون تكشف تفاصيل جديدة عن “ذا مورنينج شو”
شاركت الممثلة جينيفر أنيستون تفاصيل مهمة حول الموسم الرابع المرتقب من مسلسل “ذا مورنينج شو”، وذلك خلال حوارها الأخير مع مجلة People. أكدت أنيستون أن الموسم الجديد يحمل طابعًا معقدًا ومؤثرًا، متناولًا العديد من القضايا والأحداث الجارية بشكل عميق ومترابط. هذا العمل يمثل تحديًا إنتاجيًا كبيرًا نظرًا لطبقاته المتعددة ومواضيعه الحساسة.
قالت أنيستون للمجلة إن “ذا مورنينج شو” عمل ضخم للتصوير، فهو متعدد الطبقات ومعقد ومؤثر. يتناول المسلسل العديد من المواضيع والأحداث الجارية بشكل مباشر، مما يجعله تجربة مشاهدة مكثفة تتطلب تركيزًا. هذا التركيز على الواقعية والتعقيد يميزه بشكل كبير عن الأعمال الكوميدية الخفيفة التي قد تكون أقل عمقًا في تناولها للقضايا.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت جينيفر أنيستون عن تجربتها في الإنتاج والبطولة جنبًا إلى جنب مع زميلتها ريس ويذرسبون. أكدت أنيستون أن مشاركتهما تتجاوز الأداء التمثيلي لتشمل كل جانب من جوانب العرض، مما يضفي عليهما بصمة واضحة في كافة مراحل الإنتاج. هذا التعاون الوثيق مع فريق عمل متميز يوفر دعمًا لا يصدق لكل من النجمتين خلال العمل على المسلسل.
“ذا مورنينج شو” ليس “فريندز”
صرحت جينيفر أنيستون بشكل قاطع بأن الموسم الجديد من “ذا مورنينج شو” لا يشبه مسلسل “فريندز” على الإطلاق، وهو ما يعد تصريحًا مهمًا لمتابعي أعمالها. أكدت أن المسلسل يتطلب جهدًا كبيرًا في التصوير، نظرًا لطبيعته المعقدة والمتشابكة التي تتناول قضايا مجتمعية وثقافية حساسة. هذه التصريحات تسلط الضوء على الفروقات الجوهرية بين العملين، مؤكدة جدية ومحورية “ذا مورنينج شو”.
جينيفر أنيستون في مسلسل “أنا سعيدة لأن أمي ماتت”
على صعيد آخر، أعلنت منصة +Apple TV عن توسيع قائمة مسلسلاتها الأصلية الجديدة بمسلسل درامي كوميدي جديد من بطولة وإنتاج جينيفر أنيستون، الحائزة على عدة جوائز مرموقة. يحمل المسلسل اسم “أنا سعيدة لأن أمي ماتت” (I’m Glad My Mom Died)، ويستلهم قصته من رواية المذكرات الأكثر مبيعًا التي تحمل نفس الاسم للكاتبة جينيت مكوردي. هذا المشروع الجديد يمثل إضافة نوعية لمسيرة أنيستون الإنتاجية والتمثيلية.
سيتألف مسلسل “أنا سعيدة لأن أمي ماتت” من عشر حلقات، وقد تولى تأليفه كل من جينيت مكوردي نفسها إلى جانب آري كاتشر. هذا التعاون بين الكاتبة الأصلية للرواية وكاتب السيناريو يضمن نقل القصة بأمانة وعمق إلى الشاشة، مما يعزز من توقعات الجمهور تجاه هذا العمل الجديد. المسلسل يعكس تفاني آبل تي في بلس في تقديم محتوى أصلي ومميز لجمهورها.
يعد مسلسل “أنا سعيدة لأن أمي ماتت” سردًا مؤثرًا ومضحكًا لمعاناة جينيت مكوردي كممثلة طفلة سابقة وكيفية تعاملها مع والدتها المتسلطة والمسيطرة. ستدور أحداث الدراما الكوميدية حول علاقة الاعتماد المتبادل والمعقدة بين ممثلة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، والتي تظهر في برنامج أطفال ناجح، ووالدتها النرجسية التي تستمتع بهويتها كـ “أم نجمة”. وستؤدي النجمة جينيفر أنيستون دور الأم في هذا المسلسل المنتظر بشغف.