رسوم ترامب تُضرب الأسواق.. أحذية وموز وسيارات بأسعار مرتفعة في أمريكا | اقتصاد
ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة بعد تطبيق جولة جديدة من الرسوم الجمركية، مما أثر على الملابس والأغذية والسيارات. وتشير التقديرات إلى ارتفاع أسعار الأحذية بنسبة 40% والملابس بنسبة 38%، بينما يواجه المستهلكون زيادة في أسعار السيارات تقدر بـ 5800 دولار. ويحذر الخبراء من دخول الاقتصاد في حلقة تضخمية مغلقة، مع تزايد اعتماد المستهلكين على الديون لمواجهة ارتفاع الأسعار.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار السلع
تشير دراسة أجراها مختبر الموازنة التابع لجامعة ييل إلى ارتفاع متوسط الضريبة على الواردات إلى أكثر من 18%، مقارنة بـ 2.4% في يناير الماضي، وهي أعلى قفزة منذ عام 1934. وستشمل الزيادات أسعار المنتجات الغذائية الطازجة بنسبة 7%، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السيارات والأحذية والملابس.
المنتج | نسبة الزيادة المتوقعة |
الأحذية | 40% |
الملابس | 38% |
المنتجات الغذائية الطازجة | 7% |
السيارات | 5800 دولار إضافية |
تحمل المستهلكين عبء الرسوم الجديدة
لم تعد الشركات قادرة على امتصاص تكاليف الرسوم الجمركية، وبدأت بتحميلها مباشرة على المستهلكين. أعلنت شركات مثل “أديداس” و”ستانلي بلاك أند ديكر” و”بروكتر أند غامبل” عن بدء نقل تكاليف الرسوم إلى المستهلك، بينما حذرت شركات تجزئة مثل “وولمارت” من زيادات متوقعة في الأسعار.
- أديداس
- ستانلي بلاك أند ديكر
- بروكتر أند غامبل
- وولمارت
الرسوم الجمركية وتأثيرها على ذوي الدخل المحدود
أكد الخبير الاقتصادي واين وينغاردن أن الرسوم الجمركية تضر بشكل أكبر بالأسر ذات الدخل المنخفض والطبقة العاملة. وأشار إلى تراجع إنفاق هذه الأسر في المطاعم والسفر، مما يعكس بداية ضائقة مالية. ويعتبر عبء الرسوم الجمركية على ذوي الدخل المحدود من أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها الولايات المتحدة.
التضخم وتداعياته السياسية
تدافع إدارة ترامب عن الرسوم الجمركية باعتبارها حماية للصناعة المحلية، لكن خبراء الاقتصاد يشككون في فعاليتها، خاصة مع تحمل المستهلكين تكلفتها. وقد بدأت هذه الإجراءات تؤثر على شعبية ترامب، و من المتوقع أن تصبح قضية محورية في الانتخابات المقبلة، خاصة مع تزايد الضغوط التضخمية على الأسر الأمريكية.
الرسوم الجمركية الأمريكية وتداعياتها الاقتصادية
يتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى دخول الاقتصاد الأمريكي في حلقة تضخمية، مما يزيد من صعوبة الوضع على المستهلكين. وتأتي هذه الرسوم في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضغوط متزايدة، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل النمو الاقتصادي. ويزيد من حدة الأزمة اعتماد المستهلكين المتزايد على الديون لتغطية نفقاتهم، مما يهدد بدخول الاقتصاد في دوامة هبوطية.