اجتاحت صورة جديدة للزعيم عادل إمام مع عائلته وأحفاده مواقع التواصل الاجتماعي، لتُشعل القلوب وتؤكد حيويته رغم غيابه الفني. ظهر الزعيم مبتسمًا أثناء عقد قران حفيده عادل رامي إمام، في لحظة طال انتظارها أظهرت حب الناس الجارف له.
صورة عادل إمام تسرق الأضواء وتؤكد حضوره
في مشهد مؤثر طال انتظاره، انتشرت صورة جديدة للزعيم عادل إمام مع عائلته وأحفاده خلال كتب كتاب حفيده عادل، نجل المخرج رامي إمام. بدت على الزعيم ملامح البهجة والابتسامة، مؤكدًا حضوره القوي وكامل حيويته رغم ابتعاده عن الأضواء والساحة الفنية والإعلامية منذ سنوات طويلة. هذه الإطلالة النادرة أكدت مجددًا أن مكانته في قلوب الجمهور لا تتأثر بالغياب، بل تستمد من القيمة الفنية لأعماله الخالدة.
جماهير الزعيم تحتفي بظهوره النادر
شهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود أفعال واسعة ومميزة من الجماهير والفنانين على حد سواء. اعتبر الكثيرون ظهور عادل إمام بمثابة “عيد وطني” مصغر، حيث تدفقت التعليقات بكلمات الشوق والحنين، وامتلأت الشبكات الاجتماعية بالأمنيات والدعوات للزعيم بالصحة الجيدة وطول العمر. هذه التعليقات الفرحة عكست مكانة عادل إمام كأحد أبرز رموز مصر الفنية، الذي أمتع الملايين لأكثر من أربعين عامًا من التألق والإبهار الفني، وما زال يحتل وجدان الجميع.
وثائقي جديد يحتفي بمسيرة الزعيم
بالإضافة إلى هذه الإطلالة الملهمة، تعرض القناة الوثائقية اليوم الأحد فيلمًا خاصًا عن حياة الزعيم عادل إمام. يوثق الفيلم مسيرة الفنان الكبير عادل إمام فنيًا واجتماعيًا وسياسيًا، منذ ميلاده ونشأته في حي السيدة عائشة بوسط القاهرة، ثم حي الحلمية الشاهد على طفولته خلال الأربعينيات من القرن العشرين، حيث كان ابنًا أصيلًا للطبقة الوسطى المصرية. يستعرض الفيلم بدايات ظهور موهبته الفنية في مدرستي “الحلمية الابتدائية” و”بنبا قادن الثانوية”، وصولًا إلى مسرح كلية الزراعة بجامعة القاهرة، حيث انطلقت شرارة موهبته.