قرار مثير.. محمد علي باشا يخطط لخطف نابليون من منفاه ومقايضته مع الإنجليز
في مثل هذا اليوم من عام 1815، غادر نابليون بونابرت فرنسا إلى منفاه في جزيرة سانت هيلينا النائية بالمحيط الأطلسي، حيث وافته المنية عام 1821. لم يُنقل رفاته إلى باريس إلا بعد سنوات، تحديدًا في عام 1840. جاء نفي نابليون بعد هزيمته في معركة واترلو، حيث اختارت بريطانيا هذه الجزيرة لضمان عدم قدرته على إثارة أي اضطرابات.
خطة محمد علي لإنقاذ نابليون
كشف المؤرخ الفرنسي جاي فالتون، حفيد بيسون بك قائد البحرية المصرية في عهد محمد علي، عن رغبة محمد علي في تكليف سفينة دنماركية بإحضار نابليون إلى الإسكندرية عام 1819. كان الهدف خداع الإنجليز، وفقًا لما ذكره فالتون في محاضرة ألقاها بالمجمع العلمي الفرنسي.
رفض نابليون للخطة
بحسب كتاب “أيام محمد علي: حكاية رجل سبق عصره!!: عبقرية الإرادة وصناعة التاريخ” للدكتور عصام عبد الفتاح، وصلت السفينة الدنماركية إلى سانت هيلينا بالفعل. لكن نابليون رفض الصعود إليها، لأنه شك بوجود مؤامرة إنجليزية لاغتياله.
خطط بديلة لمحمد علي
كان محمد علي يدرس خططًا بديلة، تضمنت خطف نابليون أو مقايضته مع الإنجليز، بدعم من سليمان باشا قائد الجيش وإبراهيم باشا. لكن انشغال محمد علي بالحروب، ثم وفاة نابليون عام 1821، حال دون تنفيذ هذه الخطط.
إعجاب محمد علي بنابليون
كان إعجاب محمد علي بنابليون كقائد عسكري كبيرًا. يذكر أنه كان فخورًا بأنهما ولدا في العام نفسه، 1769.