أطلقت أبل بهدوء نموذج ذكاء اصطناعي جديد يدعى DiffuCode، يتميز بقدرته الفريدة على توليد الشيفرة البرمجية خارج الترتيب التقليدي. يسمح هذا الابتكار بتحسين أجزاء متعددة في آن واحد، مما ينتج عنه شيفرة أسرع وأكثر كفاءة. ينافس هذا النموذج أداء أفضل الحلول البرمجية مفتوحة المصدر، مؤكداً تطورات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي.
أبل تكشف عن نموذج DiffuCode الجديد
كشفت أبل مؤخراً عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، الذي يحمل اسم DiffuCode-7B-cpGRPO. يعتمد هذا النموذج المبتكر على ورقة بحثية رائدة بعنوان “DiffuCoder: فهم وتحسين نماذج الانتشار المقنعة لتوليد الشيفرة”. يمثل هذا الإصدار خطوة مهمة في جهود أبل لتعزيز قدراتها في مجال توليد الشيفرة البرمجية، وتقديمه كحل متقدم للمطورين والباحثين على حد سواء.
كيف يختلف DiffuCode عن نماذج الذكاء الاصطناعي التقليدية؟
يتميز DiffuCode بقدرة فريدة على تجاوز القيود التقليدية لبرامج النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) التي تولد النصوص والشيفرة من اليسار إلى اليمين، أو من الأعلى إلى الأسفل. على النقيض، يستطيع DiffuCode الكتابة خارج هذا الترتيب المألوف، مما يمكنه من تحسين أجزاء متعددة من الشيفرة في وقت واحد. هذا النهج المرن يسمح للنموذج بتوليد رموز برمجية بترتيب غير خطي، مما يفتح آفاقاً جديدة لكفاءة التوليد.
مزايا DiffuCode: سرعة وكفاءة في توليد الشيفرة
تصف الورقة البحثية وراء DiffuCode نموذجاً يعتمد نهج الانتشار أولاً لتوليد الشيفرة، مع إضافة ابتكارية تزيد من مرونته. عندما تُرفع درجة أخذ العينات من 0.2 الافتراضية إلى 1.2، يصبح DiffuCoder أكثر مرونة في ترتيب توليد الرموز، متحرراً من قيود الترتيب الصارم من اليسار إلى اليمين. بالإضافة إلى ذلك، تعلم DiffuCoder توليد رموز بجودة أعلى بعدد أقل من التمريرات بفضل خطوة تدريب إضافية تُسمى “coupled-GRPO”. هذه الميزة تنتج كوداً أسرع في التوليد، متماسكاً عالمياً، وقادراً على المنافسة مع بعض أفضل نماذج البرمجة مفتوحة المصدر الموجودة حالياً في السوق، مما يعزز من مكانة أبل في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم.