تشهد أسواق مطروح اليوم الأحد، 6 يوليو 2025، استقرارًا نسبيًا في أسعار البلح السيوي ومختلف أنواع التمور، مع توفر تشكيلة واسعة تلبي احتياجات المستهلكين. يأتي هذا الاستقرار بالتزامن مع موسم الصيف وعودة المصطافين، مما يحافظ على إقبال معتدل في السوق ويبرز جودة المنتجات المحلية والمستوردة.
استقرار أسعار البلح السيوي وأنواعه
تواصل التمور السيوية جذب المستهلكين بفضل جودتها وسمعتها العريقة في الأسواق المصرية. وقد سجل سعر البلح السيوي البشاير الأصفر ما بين أربعين وخمسين جنيهًا للكيلو الواحد، مما يعكس بداية الموسم بأسعار تنافسية.
استقر سعر الدرجة الأولى من البلح السيوي عند ستين جنيهًا للكيلو، وهو ما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين نظرًا لجودته العالية. كما بلغ سعر البلح السيوي الناشف ما بين خمسة وعشرين إلى أربعين جنيهًا للكيلو، ويختلف السعر حسب جودة ونوعية التخزين.
تنوع المعروض: بلح صعيدي ومستورد وأسواني
تميز سوق مطروح اليوم بتوفر كميات وفيرة من البلح الصعيدي القادم من منطقة سيوة، بأسعار تتراوح بين أربعين وخمسين جنيهًا للكيلو. يعتبر هذا النوع من البلح مطلوبًا بشدة لدى شريحة كبيرة من السكان لقيمته الغذائية ومذاقه القوي المميز.
وفيما يخص التمور المستوردة وذات الجودة العالية، سجل البلح المستورد سعرًا ثابتًا عند مائة وخمسين جنيهًا للكيلو الواحد. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت أنواع أخرى من التمور المستوردة بأسعار متفاوتة، حيث تراوحت بين مائة وخمسين ومائة وثمانين وثلاثمائة وستين جنيهًا للكيلو، تبعًا للنوع والحجم ومستوى الجودة.
أما البلح الأسواني الناشف، فقد حافظ على تدرجاته السعرية التي تبدأ من خمسة وعشرين جنيهًا وتصل حتى خمسة وسبعين جنيهًا للكيلو. يعتبر هذا الصنف المحلي من الأصناف المفضلة خلال فصل الصيف، وذلك بفضل قدرته العالية على التخزين لفترات طويلة دون أن تتأثر جودته أو طعمه.
توقعات السوق وحركة الإقبال المستقبلية
تشهد الأسواق في مطروح هذا الموسم تنوعًا واضحًا في المعروض، ما بين تمور محلية قادمة من سيوة وأسوان، وأخرى مستوردة من خارج البلاد. يعكس هذا التنوع منافسة قوية بين التجار لتلبية مختلف أذواق المستهلكين وتقديم عروض تنافسية في ظل ارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية الأخرى.
يُتوقع أن ترتفع حركة الإقبال على البلح السيوي والأنواع المماثلة بشكل ملحوظ مع اقتراب موسم حصاد التمور في سيوة خلال الأسابيع القادمة. سيدفع هذا الازدياد في الطلب السوق إلى مزيد من الحيوية، ويزيد من تعدد الخيارات المتاحة أمام المستهلكين للحصول على أجود أنواع التمور.