نجوم الفن.. حضور لافت لسعد الصغير ومحمود الليثي وآخرين في عزاء المطرب أحمد عامر

بدأ عزاء المطرب الراحل أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، وسط حضور فني وشعبي لتقديم واجب العزاء. نفى مدير أعماله إبراهيم البرنس شائعات الوفاة بأزمة قلبية، مؤكدًا أنها جاءت طبيعية بعد وعكة صحية مفاجئة. تهدف هذه التفاصيل إلى توضيح الملابسات المحيطة برحيله وإجراءات الدفن.

عزاء المطرب أحمد عامر

شهد مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين توافد عدد من الفنانين ونجوم الفن لتقديم واجب العزاء في وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر. حرصت أسرة الراحل على استقبال المعزين في هذا المصاب الأليم، الذي خلف حزنًا عميقًا في الأوساط الفنية ومحبيه.

حضر العزاء كل من الفنان محمود الليثي والفنان سعد الصغير، بالإضافة إلى نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، الذين قدموا تعازيهم الحارة لأسرة المطرب الراحل. عكس الحضور مدى مكانة أحمد عامر في قلوب زملائه وجمهوره الواسع.

اقرأ أيضًا: كنز في بيتك.. إصنعي الصابون السائل من بواقي الصابون نظافة فورية بلمسة طبيعية وتوفير لا يخطر ببالك

ملابسات وفاة أحمد عامر المفاجئة

نفى إبراهيم البرنس، مدير أعمال المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاته بأزمة قلبية. أكد البرنس أن عامر لم يكن يعاني من أي مشكلات في القلب، وأن وفاته جاءت طبيعية إثر وعكة صحية طارئة.

أوضح البرنس خلال تصريحات صحفية أن المطرب أحمد عامر شعر بآلام في معدته قبل يوم واحد من رحيله، مما دفعه للتوجه إلى الطبيب. طمأن الطبيب عامر حينها، مرجحًا أن يكون الألم نتيجة لنزلة برد وسوء تغذية، وكتب له العلاج اللازم مع توصيات بنظام غذائي صحي.

تناول أحمد عامر العلاج الذي وصفه الطبيب وارتاح لساعات قليلة، ثم استأنف نشاطه الفني وسافر إلى المنصورة لإحياء حفل غنائي. ظهر المطرب الراحل خلال الحفل بحالة جيدة، وكان يمزح مع فرقته الموسيقية على المسرح، وقدم فقرته الغنائية بشكل طبيعي قبل عودته إلى القاهرة.

اقرأ أيضًا: خطر جنب مخدتك.. الموبايل وهو جنبك بالليل بيكشف حقيقة صادمة.. وضع الطيران هو الأمان الوحيد لحمايتك.

تدهورت الحالة الصحية للفنان بشكل مفاجئ أثناء طريق عودته إلى القاهرة، مما أثار قلق المحيطين به وضرورة التدخل السريع. أكد البرنس أن بعض الشائعات التي انتشرت بعد وفاته، مثل نقله إلى مشرحة طنطا، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

حقيقة الشائعات وتأخر تصريح الدفن

أعرب إبراهيم البرنس عن استيائه الشديد من تداول هذه الشائعات المغلوطة بعد وفاة المطرب أحمد عامر، مشيرًا إلى أن البعض يسعى خلف “التريند” حتى على حساب حرمة الموت. أوضح أن هذه الروايات لا تمت للواقع بصلة وتفتقر إلى المصداقية تمامًا.

فيما يخص تأخر إصدار تصريح الدفن، أوضح البرنس أن وفاة أحمد عامر حدثت داخل مستشفى خاص. لم يصدق فريق العمل خبر الوفاة في البداية بسبب الصدمة الشديدة، مما دفعهم لنقل الجثمان إلى مركز القلب بمدينة المحلة الكبرى في محاولة للتأكد من الحالة.

لم يصدر مركز القلب تصريح الدفن في حينه، مما تسبب في تأخر الإجراءات الرسمية اللازمة لإتمام مراسم الدفن. تساءل البرنس مستنكرًا حول إمكانية نقل الجثمان إلى مشرحة طنطا، مؤكدًا أنهم خرجوا به من نفس المسجد الذي صلوا فيه بعد ساعة من صدور التصريح الرسمي.

أكد مدير أعمال المطرب أحمد عامر مجددًا أن الوفاة كانت طبيعية بشكل كامل، ولا صحة لأي مزاعم تتعلق بوجود إصابات أو ظروف غامضة. طالب الجمهور باحترام حرمة الموت والتوقف الفوري عن نشر الشائعات التي تزيد من آلام الأسرة في هذه الفترة العصيبة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *