أعلنت سلطات مقاطعة لوس أنجلوس وفاة صوفيا هاتشينز، صديقة ومديرة أعمال كيتلين جينر، إثر حادث سير مروع في ماليبو بولاية كاليفورنيا صباح الأربعاء 2 يوليو. فقدت هاتشينز السيطرة على مركبتها رباعية الدفع، ما أدى لسقوطها من منحدر شاهق، لتلقى حتفها فورًا في الموقع. يمثل رحيلها المفاجئ خسارة فادحة لمجتمع الأعمال والحقوق المدنية.
تفاصيل الحادث المأساوي
أفاد الرقيب إدواردو سوسيدو أن الحادث وقع صباح يوم الأربعاء على طريق ديكر كانيون الجبلي في ماليبو. كانت صوفيا هاتشينز، البالغة من العمر تسعة وعشرين عامًا، تقود مركبتها الرباعية الدفع بسرعة عالية عندما اصطدمت بمؤخرة سيارة أخرى. هذه السرعة المفرطة ومحاولة المناورة المفاجئة أدت إلى انحراف المركبة بشكل خطير.
انحرفت مركبة هاتشينز بقوة وسقطت من منحدر يزيد ارتفاعه عن ثلاثمائة قدم. أُعلن عن وفاتها في موقع الحادث فور سقوط المركبة نظراً لشدة الاصطدام والأضرار البالغة التي لحقت بها. لحسن الحظ، لم يُصب سائق السيارة الأخرى ومرافقه بأي أذى جراء الاصطدام الأولي الذي وقع قبل سقوط المركبة.
استعان فريق الإنقاذ بالحبال لاسترجاع جثمان صوفيا هاتشينز من قاع الوادي العميق والوعر. في المقابل، تُركت المركبة المتضررة بشكل كبير في قاع الوادي نظراً لصعوبة سحبها وإخراجها من الموقع الوعر. تواصل السلطات التحقيقات لتحديد جميع ملابسات الحادث بشكل دقيق.
من هي صوفيا هاتشينز؟
ولدت صوفيا هاتشينز عام 1996 في بيلفيو بولاية واشنطن، وأظهرت منذ صغرها طموحاً أكاديمياً كبيراً. تخرجت صوفيا من جامعة بيبردين المرموقة في عام 2019، حيث حصلت على درجة علمية في الاقتصاد والتمويل. هذه الخلفية القوية مهدت لها الطريق لدخول عالم الأعمال والتأثير فيه بشكل فعال.
بعد تخرجها، شغلت صوفيا هاتشينز منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة كيتلين جينر الخيرية، حيث ساهمت في دعم العديد من القضايا الإنسانية والمدنية. بالإضافة إلى ذلك، أسست وترأست شركة لوموسول (LUMASOL) المتخصصة في مجال التكنولوجيا الصحية، ما يبرز ريادتها وابتكارها في هذا القطاع الحيوي.
تأثير صوفيا هاتشينز وعلاقتها بكيتلين جينر
ارتبطت صوفيا هاتشينز بعلاقة مهنية وشخصية قوية مع كيتلين جينر منذ عام 2015، مما جعلها شريكة مقربة ومستشارة موثوقة. هذه العلاقة تجاوزت حدود العمل لتشمل جوانب الصداقة والدعم المستمر بين الطرفين. وصفتهما وسائل الإعلام مراراً كثنائي يمتلك توافقاً نادراً وشراكة حقيقية.
تعد صوفيا هاتشينز من الشخصيات الشابة البارزة التي تركت بصمة واضحة في مجال الأعمال والحقوق المدنية خلال السنوات الأخيرة. أسهمت رؤيتها وطموحها في دفع عجلة التقدم في العديد من المبادرات والمشاريع. لذلك، ترك رحيلها أثراً عميقاً في قلوب محبيها وزملائها وكل من عرفها وعمل معها عن كثب.