كشف أبو شقة، خلال ظهوره ببرنامج “الطريق إلى البرلمان” على منصات “مانشيت”، عن رفضه الترافع في قضايا ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مؤكداً أن قراره جاء احتراماً لمشاعر المواطن المصري وليس هروباً من الدفاع. وشدد على ضرورة المحاكمات المدنية وضمان كافة حقوق المتهمين فيها، مشيراً إلى حالات حقق فيها البراءة لاحقاً.
موقف أبو شقة من قضايا الثورة
صرح أبو شقة برفضه التام للمرافعة أو الدفاع في القضايا التي أثيرت إبان ثورتي 25 يناير و30 يونيو. لم يكن هذا الرفض بدافع التهرب من المسؤولية القانونية، بل جاء تعبيراً عن احترامه العميق لمشاعر المواطنين المصريين في تلك الفترة الحساسة من تاريخ البلاد. أكد أبو شقة أن هذا الموقف يعكس مبدأه الأساسي في التعامل مع القضايا ذات البعد الوطني والشعبي.
مطالبة بالمحاكمات المدنية وحقوق الدفاع
شدد أبو شقة في تصريحاته السابقة على أهمية أن تتم هذه القضايا ضمن إطار محاكمات مدنية تضمن كافة حقوق المتهم ودفاعه بشكل كامل وشفاف. وقد أكد أن هذا المبدأ قد تم تطبيقه بالفعل في المحاكمات التي تلت أحداث 25 يناير و30 يونيو، مما يعكس استجابة للمطالب القانونية والشعبية. كما تولى المرافعة في قضايا مالية بحتة بعد أن تبين طبيعتها، وتمكن من نقض الأحكام السابقة والحصول على البراءة للمتهمين فيها.
“الطريق إلى البرلمان”: نافذة على الحياة النيابية
يُعد برنامج “الطريق إلى البرلمان” مبادرة إعلامية بارزة من إنتاج مؤسسة “أونا للصحافة والإعلام”، ويقدمه الكاتب الصحفي محمد سامي. يعرض البرنامج على منصات موقع “مانشيت” وجميع مواقع التواصل الاجتماعي، ويركز على تغطية شاملة للبرلمان بغرفتيه، مجلس الشيوخ ومجلس النواب. يكشف البرنامج كواليس الدوائر الانتخابية ويستضيف شخصيات برلمانية بارزة، مع تقديم قراءات معمقة في النظام الانتخابي والدوائر الانتخابية ذات الأهمية الخاصة.