وزير الخارجية يزف بشرى سارة للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن السياسة الخارجية المصرية هي امتداد للسياسة الداخلية، ولذلك تعمل الخارجية على فتح أسواق عمل للمصريين في الخارج وأسواق للمنتج المصري.

تابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON: “نستهدف المساهمة في جذب الاستثمارات الخارجية لدعم التنمية في الداخل، ونفخر ونعتز بجالياتنا الكبيرة في كل ربوع المعمورة”.

وكشف أن 10 ملايين مصري هو الحد الأدنى للعاملين بالخارج وقد يصل الرقم إلى 14 مليون، وأن هناك عددًا من التسهيلات، منها العمل على إنشاء مركز لإصدار الأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج داخل وزارة الخارجية.

تابع: “تسهيلًا على المواطنين، سيتم نقل أوراقهم للتصديق عليها من الخارجية وإعادتها لهم عبر البريد”.
وكشف الوزير أنه جارٍ بحث تجديد مبادرتي استيراد السيارات للمصريين في الخارج وتسوية الموقف من التجنيد.
وكشف عن ذكرياته إبان ثورة الثلاثين من يونيو التي تحل ذكراها غدًا، قائلاً: “كنت حينها في مبنى ماسبيرو، وأثناء خروجي للشارع وفي طريق العودة للمنزل، شاهدت الأعداد الغفيرة التي قُدرت بالملايين، وشاهدت أمواجًا متلاطمة من البشر ممن خرجوا لاستعادة وطنهم”.
تابع: “في مكتبي وأثناء الاستماع لبيان الثالث من يوليو أجهشت في البكاء، لأن بيان 3 يوليو 2013 شكّل لحظة مفصلية فارقة للبلاد”.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بدور عظيم في ثورة يونيو وخاطر بحياته، قائلاً: “المؤسسة العسكرية استجابت لإرادة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو، لافتًا إلى دور القوات المسلحة المصرية، وهي مؤسسة وطنية عظيمة فهي “درع وسيف” لهذا الوطن، قائلاً: “في ذكرى يونيو لا يمكن أن ننسى دور مؤسسات الدولة الأمنية ووزارة الخارجية”.
وأشاد بالشعب المصري قائلاً: “الشعب المصري العظيم حرص على النزول للشوارع ليستعيد وطنه المختطف”.
ولفت إلى أن الإعلام المصري الوطني لعب دورًا عظيمًا ومشهودًا في ثورة 30 يونيو، قائلاً: “الإعلام المصري نقل الصورة الحقيقية لما يجري في مصر للخارج”.