مخيف.. كل ما تريد معرفته عن شلل النوم
يعاني بعض النساء من رهاب النوم أو “سمنوفوبيا”، وهو خوف شديد وغير منطقي من النوم، يؤثر على حياتهن ويسبب مشكلات صحية ونفسية نتيجة الحرمان من الراحة. تتنوع أسباب هذا الرهاب بين التجارب السلبية أثناء النوم واضطرابات القلق والخوف من فقدان السيطرة، بالإضافة إلى وجود طرق علاجية متاحة.
أسباب رهاب النوم
تجارب النوم السلبية، كالكوابيس المتكررة أو شلل النوم أو نوبات الهلع الليلية، تُكوّن ارتباطًا سلبيًا بين النوم والخوف لدى بعض النساء. اضطرابات القلق، مثل القلق العام، قد تُسبب رهاب النوم، حيث ينتقل القلق من النهار إلى الليل. الخوف من فقدان السيطرة، خاصة لدى النساء اللواتي يملن للتحكم بكل شيء، قد يجعل النوم تجربة مخيفة، لأنه يُفقد الإحساس بالسيطرة.
أعراض رهاب النوم
يتمثل رهاب النوم في قلق وهلع شديدين عند التفكير بالنوم، مع تجنب الخلود إلى الفراش أو محاولة البقاء مستيقظة لأطول فترة ممكنة. يصاحب هذا الرهاب الشعور بالخوف من الوحدة في الظلام، وعدم القدرة على التركيز وتقلب المزاج خلال النهار بسبب الإرهاق. تشمل الأعراض الجسدية تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، التعرق المفرط، والارتعاش.
علاج رهاب النوم
يُستخدم العلاج السلوكي المعرفي لتحديد وتغيير الأفكار السلبية المرتبطة بالنوم بأفكار إيجابية. يساعد العلاج بالتعرض التدريجي على مواجهة خوف النوم بشكل تدريجي ومُسيطر عليه. كما تُستخدم تقنيات الاسترخاء، كتأمل اليقظة وتمارين التنفس العميق، لتهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق قبل النوم. ينصح باتباع روتين نوم ثابت، وتهيئة غرفة نوم هادئة ومظلمة وباردة، مع تجنب المنبهات قبل النوم.