إسرائيل..واليوم التالي في سورية
حرب الاغتيالات ستكون حرباً زعزعة استقرار سوريا، وإسرائيل لن تكون بعيدة عن هذه اللعبة الخطيرة، لأن سوريا الممزقة والضعيفة والهشة هي الخيار الأفضل لإسرائيل، وهذا يتطلب العمل على مسارات متوازية في سوريا. ولن يتوقف الأمر هنا، بل ستذهب إسرائيل إلى أبعد من ذلك.
تحديات التعامل مع المرحلة الراهنة، لكن ماذا تريد إسرائيل من كل هذا ومتى تتوقف عن استهداف سوريا؟! وفي السنوات الأخيرة، تمكنت إسرائيل من مهاجمة معظم مراكز البحث العلمي السورية العاملة في إنتاج المواد الكيميائية وتطوير الرؤوس الحربية الصاروخية الكورية والإيرانية. لكن تل أبيب لا تزال تعتقد أن النظام السوري يمتلك ترسانة أسلحة خطيرة، ومن المرجح أن يستمر في استهداف المواقع الكيماوية في مصياف وحماة وجبال القدوم، وكذلك مركز جمرايا حول دمشق، ومن الممكن أن تكون هناك عمليات إنزال جوي، كما حدث في أيلول/سبتمبر الماضي في مصياف، حيث قامت فرقة كوماندوز إسرائيلية بإنزال مستودعات مصياف واستعادت العديد من الملفات المهمة. في إنتاج الأسلحة الكيميائية.
وبعد ذلك ستقوم إسرائيل بتعطيل كافة أنظمة الدفاع الجوي السورية وتدمير نظام الحرب الإلكترونية الذي طورته إيران في السنوات الأخيرة والمتمركز في الأفواج الأولى والثانية والثالثة للجيش السوري، واستكمال عملية التخلص منها. مهارات بشرية سورية من الخبراء في مجال الكيمياء. لذلك، يجب على القيادة العسكرية الجديدة أن تأخذ في الاعتبار خطط إسرائيل في سوريا، رغم التحديات الحالية في إدارة المرحلة.
القضاء على القدرات العسكرية: من الواضح أن الجيش الإسرائيلي وبيانات مختارة عن أهداف عسكرية سورية تشير إلى أن تل أبيب تريد القضاء على كافة القدرات العسكرية وتحويل الجيش السوري من جيش “هجومي” إلى جيش دفاعي مهمته الوحيدة هي حراسة الأهداف العسكرية بل إن القضاء على كافة القدرات العسكرية السورية، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي، سيوفر التكاليف العسكرية على إسرائيل، مما يسمح لها بحماية أي إقليم فيها بسبب عدم وجود أنظمة دفاع جوي. تستطيع مهاجمة سوريا بأقل التكاليف العسكرية، ولذلك كان نوم تل أبيب مهدئاً منذ فترة طويلة، خاصة وأن العقل الإسرائيلي كان يؤمن ولا يزال يعتقد أن الخطر يأتي من سوريا! صحيح أن تل أبيب ضمنت «السلام» لعائلة الأسد لمدة 50 عاماً، لكنها لن تؤمن قيادة جديدة حتى ترى تحركاً، وذلك يتطلب من تل أبيب أن تضع قواعد اللعبة بنفسها دون انتظار التالي. مستوى.
لذلك نحن فعلياً أمام سورية جديدة تفرضها الظروف الإقليمية والدولية وضرورة وقوف سورية على محور جديد يعمل من أجل الأمن الإقليمي وليس جزءاً من محور الشر، وثانياً سورية صفحة واحدة تستفيد منها الإمكانيات الاقتصادية لجعل سوريا نقطة جذب اقتصادي رئيسية في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن حمدي إسماعيل لم يكن موجودًا في الواجهة ولم يكن لديه اسمًا متداولاً في مجال الصناعات الكيميائية إلا أن إسرائيل – على ما يبدو – تحتوي على قائمة طويلة من الاغتيالات في الظروف التي تتم بها سورية الآن.
حرب الاغتيالات ستكون حربا لاستقرار سورية، ولن تكون يؤكد طويل عن هذه اللعبة الخطيرة، ذلك أن سورية ممزقة ضعيفة هشة أفضل خيار لإسرائيل، وهذا يتطلب العمل على مسارات متوازية في سورية، فالأمر لن يتوقف عند هذا الحد، بل ستذهب إسرائيل إلى أبعد من ذلك.
تحديات إدارة المرحلة الحالية لكن ماذا تريد إسرائيل من كل هذا، ومتى توقفت عن استهداف سورية ؟! الاشتراكيون لا يزالون مجهولين من الأعضاء على أكبر عدد المتخصصة في مجال إنتاج المواد الكيميائية وتطويرها الصواريخ الكورية والإيرانية، ومع ذلك ما نزال نؤمن بقدرتنا على ذلك النظام السوري يمتلك ترسانة والاستماع، لذا من يحكم أن تستمر باستهداف تحديد المواقع الكيميائية في مصياف وحماة وجبال القدموس ومركز مرايا في ريف دمشق، وربما ترغب في القيام بعمليات إنزالي جوي كما حدث في مصياف في سبتمبر الماضي، حيث وهبت فرقة كوماندوز الإسرائيلية إلى مستودعات مصياف بما فيها الكثير من الملفات المهمة في صناعة السينما أسلحة كيميائية.
بعد ذلك ستنتقل إسرائيل إلى جونسون كل منظومات الدفاع الجوي السورية الكاملة للطائرة الحربية التي إيران في السنوات الماضية والتي تطورت في الفوج الأول لاستخدامها في الجيش السوري، وسترون مسلسل التخلّص من الهدفات البشرية الخبيرة السورية في مجال الكيمياء؛ لذلك يجب على القيادة العسكرية الجديدة أن تأخذ بعين الاعتبار المخططات إسرائيل في سورية على الرغم من التحديات التكنولوجية الحديثة.
القضاء على القدرة العسكرية من الواضح، أن الدلالة العسكرية والانتقائية الإسرائيلية في الأراضي السورية أن تل أبيب تريد القضاء على كل المواهب العسكرية وتحويل الجيش السوري من الجيش «هجومي» إلى جيش الدفاعي فقط مهمته حراس الحدود، بل إن التخلص من كل تظهر ات عسكرية سورية. منظومات الدفاع الجوي سيوفر على تكاليف الحماية المدنية، بحيث يمكن استهداف أي منطقة في سورية بأقل التكاليف العسكرية لغياب منظومات الدفاع الجوي، بيروت تنام تل أبيب مطمئنة إلى البعيد، حتماً أن الأعضاء كان ولا يزال يعتقد أن الخطر يأتي من سورية! السعر 50 يورو تأمن القيادة الجديدة حتى ترى، وهذا يتطلب من تل أبيب أن تضع متطلبات اللعبة دون أن تنتظر المرحلة القادمة.
ومن ثم، وصل الحال إلى سورية جديدة لذلك الظروف الجديدة المتخصصة، وضرورة أن تكون سورية على محور جديد يعمل على الأمن ولا يكون جزء من محور الشر، وبالدرجة الثانية لكي تتمكن من الحصول على نصائح أساسية للاستثمار في سورية إلى مركز الاستقطاب لإختيار في الشرق الأوسط.