اكتشافات مذهلة بطريق الكباش.. سور ضخم يحمل اسم ملك وزوجته بالأقصر


حصل “مانشيت” على تفاصيل سلسلة نجاحات مشروع حفائر البعثة المصرية فى موسم 2025 على طريق الكباش، حيث أن تلك البعثة تابعة للمجلس الأعلى للآثار المصرية، وتعمل فى نجع أبو عصبة إلى الجنوب من حرم معبد آمون بالكرنك- وهى المنطقة المحصورة بين الصرح العاشر شرقًا، وطريق كباش معبد خنسو غربًا منها، والتى تعتبر جزءًا هامًا من منطقة المواكب الكبرى واحتفالات أعياد الأوبت، وتبلغ مساحتها حوالى 5 أفدنة تقريبًا، وكان يشغل هذه المنطقة (نجع أبو عصبة) مجموعة كبيرة من المنازل والتى بلغت أكثر من 300 منزل، حيث قام المجلس للأعلى المصرية بالتعاون مع محافظة الأقصر بتعويض أهالى، وأصحاب هذه المنازل بنجع أبو عصبة- فهى تمثل القطاع الخامس والأخير من قطاعات مشروع طريق الكباش الشهير بالأقصر, وبعد ذلك تمت عملية إزالة هذه المنازل فى عام 2019م- وبعدها تمت عملية ضم هذه المنطقة إلى منطقة معابد الكرنك.


 

اقرأ أيضًا: راحة بالهم أهم.. استكمال تجهيز 32 استراحة مجهزة بالكامل لرؤساء لجان الثانوية العامة بالمنيا


وتعتبر تلك البعثة هى مصرية خالصة تابعة للمجلس الأعلى للآثار المصرية، حيث يترأس هذه البعثة الدكتور عبد الغفار وجدى مدير عام أثار الأقصر، وأعضائها كل من صلاح الماسخ مدير الموقع، والدكتور عبد الحكيم أحمد البدرى مدير الترميم بالبعثة، وناهد أحمد محمود وخديجة أحمد على وأسامة محمد مصطفى ومحمد بدوى محمد وأحمد حسان، والمصورين: كريمة الضوى وأحمد الروبي.


 

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يشيد بالدبلوماسية المصرية وتحركها منذ اللحظة الأولى لحرب إسرائيل وإيران


وأسفرت أعمال المصرية البعثة حتى الآن إلى الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبنى من قوالب الطوب الطوب اللبن الذى ختم كل قالب فيه بأسم الملك( من خبر رع) مع أسم زوجته (إيست مخب) بداخل طغراء (مربع) وليس خرطوش، كما تم الكشف عن بواية من الحجر الرملى فى قلب هذا السور اللبن.

اقرأ أيضًا: هلال العام الهجري الجديد يزين السماء ويرى بسهولة بالعين المجردة فى مشهد بديع

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.