غارات على حلب وإدلب.. والجيش السوري يعلن استعادة بلدات في حماة
وسط القصف المستمر على حلب وإدلب، أعلن الجيش السوري، اليوم (الإثنين)، صد هجوم للمجموعات المسلحة في محافظة حماة بنجاح، مؤكداً أنه استعاد السيطرة على عدد من مانشيتات والقرى.
وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا) إنه حرر كافة مانشيتات والقرى الواقعة على طريق محردة السقيلبية من سيطرة ما وصفها بـ “التنظيمات المسلحة” وهي كرناز وتل ملح وآل حلب. – الجلمة والجبين وهيالين والشيخ حديد.
وأشار إلى أن قواته تعمل على عدة محاور حول حلب وحماة وإدلب لتجاوز من وصفهم بـ”الإرهابيين”، وإخراجهم من المناطق التي اجتاحوها، بشكل كامل لتأمينها وإنشاء نقاط تمركز جديدة تمهيداً للهجوم. الهجوم القادم مع وصول مزيد من التعزيزات العسكرية.
أعلن زعيم الفصائل السورية المسلحة حسن عبد الغني، أن مقاتلي الفصائل يتقدمون على أكثر من محور في أرض حماة، وسيطروا على سبع مناطق هناك.
من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا في هجوم على مدينة حلب، وقال إن الغارات الجوية استهدفت أيضا حيا تسكنه أغلبية مسيحية.
في المقابل، دعت الخارجية الأميركية دمشق إلى تغيير سلوكها، مشيرة إلى أن سياسة واشنطن تجاه الرئيس السوري بشار الأسد لم تتغير.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر للصحفيين: “تريد الولايات المتحدة أن ترى انخفاضا في التصعيد وحماية المدنيين، وتريد في نهاية المطاف أن ترى عملية سياسية في سوريا يستطيع من خلالها الشعب السوري انتخاب قادته”. ودعا جميع الدول إلى استخدام نفوذها لاحتواء التصعيد في سوريا وحماية السكان المدنيين وتحقيق عملية سياسية في نهاية المطاف.