عاجل.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 30 فلسطينياً، بينهم نساء وصحفية وأسرى محررون، في تصعيد جديد للتوتر بالمنطقة. وتتركز الاعتقالات في الخليل، وامتدت لمحافظات أخرى، مصحوبة باقتحامات ليلية وعمليات ترويع للمواطنين.
اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينياً خلال الساعات الماضية في حملة اعتقالات واسعة النطاق شملت مدن وبلدات متفرقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس. تركزت الاعتقالات في محافظة الخليل، وخاصة مدينة دورا، وامتدت إلى محافظات نابلس، ورام الله، وبيت لحم، وطولكرم، وسلفيت. تُعد هذه الحملة حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
استهداف النساء والصحفيين والأسرى المحررين
شملت الاعتقالات صحفية فلسطينية تعمل في تغطية الأحداث الميدانية، بالإضافة إلى سيدتين وعدد من الأسرى المحررين. وتُشير منظمات حقوقية إلى أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى قمع الأصوات الفلسطينية ونشر الخوف بين المواطنين.
اقتحامات ليلية وعمليات ترويع
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ اقتحامات ليلية لمنازل الفلسطينيين، تتخللها عمليات ترويع وتفتيش دقيق وتحقيق ميداني مع السكان. وتُستخدم هذه الاقتحامات كوسيلة لتصفية الحسابات مع النشطاء السياسيين والميدانيين، وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية. كما تُستخدم عمليات الاعتقال كوسيلة ضغط وابتزاز ضد عائلات المعتقلين، حيث يتعرض بعضهم للاعتداء الجسدي وإطلاق النار.
تُشير التقارير إلى أن أكثر من 18,500 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، اعتقلوا منذ تصاعد التوتر الأخير في الضفة الغربية والقدس، دون احتساب اعتقالات قطاع غزة. يرى مراقبون أن هذه الاعتقالات جزء من سياسة ممنهجة لتفريغ الضفة الغربية من النشطاء والقيادات، خاصة مع اتساع نطاق الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال. ويؤكد استهداف الصحفيين والنساء والنشطاء هذا التوجه، مما يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.