هام.. الإفتاء: لا سداد لدَين ادعاه رجل على ميت إلا ببينة

أكدت دار الإفتاء المصرية عدم قبول ادعاء الدين على الميت دون بينة، وإلزام الورثة بالحلف على عدم علمهم بالدين إن أنكروه. كما أوضحت حكم سداد الدين المزعوم على الميت والصلاة عليه بعد الدفن.

إثبات الدين على الميت

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا يقبل شرعًا ادعاء وجود دين مالي على الميت إلا ببينة من المدعي. إذا أنكر الورثة الدين، فلا يلزمون بسداده دون دليل. في حال وصول الأمر إلى القضاء، يُطلب من المدعي حلف يمين الاستبراء لإثبات حقه.

اقرأ أيضًا: منافس جديد.. تكنو فانتوم V Flip بمواصفات جبارة وسعر منافس للهواتف القابلة للطي

حكم سداد الدين

إذا ادعى شخص وجود دين على ميت، ولم يقدم دليلاً، وأنكر الورثة علمهم به، فعليهم الحلف على عدم العلم. بمجرد أداء اليمين، لا يتحمل الورثة أي مسؤولية. أما إذا امتنعوا عن الحلف، فيُعتبر ذلك إقرارًا بالدين ويلزمهم سداده.

الصلاة على الميت بعد الدفن

أكدت دار الإفتاء جواز الصلاة على الميت بعد دفنه، باعتبارها فرض كفاية. واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم صلاته على أهل أحد بعد ثمان سنوات من دفنهم، وحديث زيد بن ثابت عن صلاة النبي على ميت في البقيع بعد دفنه. حَثَّ الشرع على الصلاة على الميت واغتنام ثوابها، سواء قبل أو بعد الدفن.

اقرأ أيضًا: تحالف دولي بقيادة “أورباكون” القطرية لتطوير مطار دمشق الدولي