إغاثة عاجلة.. الأزهر الشريف يرسل أكبر قافلة مساعدات إلى غزة
انطلقت أكبر قافلة إغاثية من الأزهر الشريف إلى قطاع غزة فجر الثلاثاء، تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، بتوجيه من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لدعم سكان القطاع في ظل الحصار. تضمنت القافلة أكثر من ألف خيمة ومواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية وحفاضات وألبان أطفال، استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
دعم أهالي غزة في مواجهة الحصار
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن هذه القافلة تجسد الالتزام الإنساني والواجب الشرعي للأزهر تجاه القضية الفلسطينية. وتعبر عن تضامن الشعب المصري مع أهالي غزة المحاصرين، الذين يواجهون مأساة إنسانية خانقة جراء العدوان والحصار. وأكد استمرار الأزهر في دعم القضية الفلسطينية وأهل غزة بكل ما يملك.
قافلة ضمن حملة “أغيثوا غزة” العالمية
تأتي هذه القافلة ضمن حملة “أغيثوا غزة” العالمية التي أطلقها الإمام الأكبر تحت شعار “جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين”. شاركت في تجهيزها مؤسسات وهيئات خيرية وإنسانية من أكثر من 85 دولة حول العالم. وتُعد هذه القافلة الأكبر من نوعها وتأتي استجابة لتقارير دولية عن تفشي المجاعة وبلوغ الأزمة مستويات غير مسبوقة، لا سيما في شمال القطاع.
استمرار جهود الإغاثة حتى إعادة الإعمار
وجه الإمام الأكبر مؤخراً باستئناف القوافل الإغاثية إلى غزة بعد عودة دخول المساعدات. أكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع وتدمير يفرض على العالم مضاعفة جهود الإغاثة وكسر الحصار. يهدف بيت الزكاة والصدقات من خلال هذه القوافل إلى تجسيد رسالة الأزهر في مناصرة القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. سيستمر الأزهر في بذل جهوده حتى إعادة إعمار غزة وعودة الأمن والاستقرار.