نار الخيام..! مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في رفح وعشرات الضحايا
أفاد بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية”، بوقوع مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي. شنت الطائرات غارة جوية بصاروخ واحد على الأقل، استهدفت مباشرةً خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص بداخلها. كما راح ضحية هذا الهجوم ثلاثة آخرون في الخيام المجاورة، وذلك نتيجة لشدة الانفجار الذي هز المنطقة.
وأوضح جبر أن القصف الإسرائيلي تركز على منطقة مكتظة بخيام النازحين، تحديدًا في الجهة الغربية من مخيم النصيرات، بوسط قطاع غزة. هذا الاستهداف أحدث دمارًا واسعًا وأسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، في مشهد إنساني مروع.
“ابني وزوجته وطفلاه”.. شهادة مفجعة من قلب مأساة النصيرات
وفي شهادة مؤثرة، نقل المراسل عن أحد المواطنين المفجوعين قوله: “ابني وزوجته وطفلان صغيران كانوا نائمين في الخيمة بعد أن دُمر بيتهم، استهدفهم الطيران الإسرائيلي بصاروخ وقتلهم جميعاً. هذه جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال، لا دين ولا ضمير ولا أحد يوقفه عند حده”. تعكس هذه الكلمات حجم الألم والفاجعة التي تعيشها العائلات في غزة.
تجاهل صارخ للقوانين.. استهداف خيام النازحين جريمة متكررة
وأكد بشير جبر أن هذه المجزرة ليست حادثة فردية، بل تأتي ضمن سلسلة من الجرائم المتواصلة التي تستهدف العائلات النازحة بشكل مباشر في غزة. مشددًا على أن الاستهداف المباشر للخيام يمثل تجاهلًا واضحًا وصارخًا لكل القوانين الإنسانية والدولية التي من المفترض أن تحمي المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة.
واختتم المراسل حديثه من محافظة الوسطى في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ ما زالت تبذل جهودًا مضنية وسط الدمار الهائل الناجم عن القصف. ويأتي هذا في ظل تفاقم الوضع الإنساني داخل المخيمات، مع استمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، مما يزيد من معاناة الآلاف.