محدش كان متوقع.. تعليق ناري من مدرب بورتو يقلب الطاولة قبل مواجهة الأهلي
أكد الأرجنتيني مارتن أنسيلمي، المدير الفني لفريق بورتو البرتغالي، أن هدف فريقه الأساسي في مواجهة الأهلي المرتقبة هو محو الصورة السلبية التي تركها الفريق في أول مباراتين بكأس العالم للأندية، أمام بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي. يسعى أنسيلمي لتغيير هذا الانطباع خلال الجولة الثالثة والختامية من دور المجموعات للبطولة. وتُعد هذه المباراة مصيرية بالنسبة للنادي الأهلي أيضًا، حيث لا تقبل القسمة على اثنين في مشوار التأهل من المجموعة الأولى، ويحتاج فيها الفريق الأحمر لتحقيق فوز بفارق أكثر من هدف على العملاق البرتغالي.
مدرب بورتو يكشف: كبرياء الفريق مجروح وفرصتنا الأخيرة أمام الأهلي
وخلال المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة، صرح أنسيلمي بأن فريقه بحاجة ماسة للتفكير في أدائه وتغيير طريقة المنافسة تمامًا. وأضاف: “شعرنا جميعًا في المباراة الأخيرة أننا لم نظهر بالمستوى المطلوب هجوميًا ودفاعيًا. منذ تلك اللحظة، أصبحنا ندرك ضرورة التحسن. كبرياؤنا مجروح، وهذه ليست الصورة التي نريد أن نظهر بها في كأس العالم للأندية”.
وتابع أنسيلمي مؤكداً أن مباراة الغد تمثل فرصة حقيقية لتصحيح المسار أمام خصم قوي وعنيد. وقال: “سنواجه فريقًا فاز بآخر نسختين من دوري أبطال أفريقيا، وحقق اللقب مرتين خلال السنوات الأربع الماضية. إنهم أبطال الدوري في بلدهم ثلاث مرات، ويمتلكون لاعبين مميزين، ومدربًا أعرفه جيدًا وهو خوسيه ريبيرو، وقد سبق لي مواجهته في مباراة ودية”.
وشدد المدير الفني لبورتو على أن الأهلي يتمتع بلاعبين أصحاب إمكانيات عالية وحيوية كبيرة، قادرين على الأداء بفاعلية سواء في الهجوم أو الدفاع، مؤكداً أن فريقه يجب أن يقدم أفضل ما لديه في هذا اللقاء الحاسم.
وعند سؤاله عن مدى ارتباط مستقبله مع بورتو بنتيجة لقاء الأهلي، رد أنسيلمي بثقة: “أنتم تعرفونني جيدًا فيما يخص علم المستقبل. أنا أعي تمامًا مستواي، وأدرك أخطائي، وقادر على تطوير عملي وتحسينه. لذا، من الصعب أن يستسلم أحد لي أو يقنعني بذلك. أنا أحب التحدي وأسعى لقيادة بورتو نحو تحقيق طموحاتنا جميعًا. أشعر براحة ضمير كبيرة، سواء في عملي أو مع الجهاز الفني، لأننا نبذل قصارى جهدنا للنادي. في الوقت ذاته، نطلب الكثير من أنفسنا، نجتمع لساعات طويلة لتحليل الأوضاع، ونعرف تمامًا ما ينقصنا وما يجب تغييره للموسم القادم. وسأكون أول من يجلس على مقاعد البدلاء ويعترف إنني بذلت كل ما بوسعي ولم أنجح”.