كلمة بيب صدمة.. غوارديولا يصرح: مونديال الأندية لا يعوض موسم مانشستر سيتي المخيب
في تصريح مثير للجدل، أكد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن الفوز بلقب كأس العالم للأندية مجددًا لن يكون كافيًا لتعويض ما وصفه بالموسم “المُخيب للآمال” لفريقه في 2024-2025. جاءت تصريحات جوارديولا قبل مواجهة فريقه المرتقبة ضد العين الإماراتي يوم الأحد في مدينة أتلانتا، ضمن منافسات المجموعة السابعة للبطولة.
لماذا يعتبر جوارديولا موسم السيتي “مخيبًا للآمال”؟
رغم أن مانشستر سيتي يُعد أحد أقوى الأندية عالميًا، إلا أن موسمه الأخير لم يكن على قدر التوقعات بالنسبة لـ جوارديولا. فشل الفريق في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الخامسة على التوالي، واكتفى بالمركز الثالث في ترتيب المسابقة. ولم تتوقف الإخفاقات هنا، ففي دوري أبطال أوروبا، خرج السيتي من دور الـ 16 على يد غريمه التقليدي ريال مدريد في الأدوار الإقصائية، وهو ما شكل صدمة لجماهير السماوي.
فلسفة بيب: الفوز ليس كل شيء!
يوم السبت، صرح جوارديولا للصحفيين بوضوح: “لقد قلتُ مرارًا إن الموسم لم يكن جيدًا. الفوز بهذه البطولة لن يُغيّر ذلك”. لكنه أضاف لمسة فلسفية لحديثه، مؤكدًا أن تفكيره الحالي لا ينصب فقط على الفوز بالبطولة، بل يمتد إلى “تمديد فترة وجودنا هنا، والبقاء هنا لفترة أطول”. هذا يعكس رغبته في الاستمتاع بالرحلة والوصول إلى أقصى نقطة ممكنة في البطولة العالمية.
تاريخ بيب مع مونديال الأندية وتجديد البطولة
يُعد بيب جوارديولا خبيرًا في التتويج بـ كأس العالم للأندية، حيث فاز باللقب أربع مرات كمدرب مع أندية مختلفة. قاد مانشستر سيتي إلى لقبه العالمي الأول في عام 2023. والآن، تعود البطولة بحلة جديدة، حيث تم تجديدها لتشمل 32 فريقًا وتقام كل أربع سنوات، مما يزيد من صعوبتها وقيمتها.
مهمة السيتي في أتلانتا: تأكيد التأهل ضد العين الإماراتي
يمتلك مانشستر سيتي فرصة ذهبية لحسم تأهله إلى دور الـ 16 من البطولة. بعد فوزه في مباراته الافتتاحية على الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 2-0، يسعى الفريق لتحقيق انتصار آخر على العين الإماراتي. يذكر أن العين خسر مباراته الأولى في البطولة أمام يوفنتوس بخمسة أهداف نظيفة، مما يضع ضغطًا أكبر عليه لتحقيق نتيجة إيجابية ضد السيتي.
طموح جوارديولا: الاستمتاع باللحظة والوصول للنهائيات
اختتم جوارديولا تصريحاته بتأكيد حماسه للمشاركة في هذه النسخة من كأس العالم للأندية: “نحن هنا الآن، وأريد أن أقدم أفضل ما لدي. أريد الاستمتاع باللحظة هنا لأنكم هنا مرة كل أربع سنوات… وأريد أن أصل إلى المراحل النهائية”. يعكس هذا التركيز على الأداء والمتعة، إلى جانب الطموح الكبير للوصول إلى أبعد نقطة في البطولة.