صدمة 2012.. عضو بلجنة انتخابات الرئاسة يكشف ما لم يُعلن عن فوز شفيق

كشف اللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقاً والمستشار السابق لرئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، تفاصيل هامة حول طبيعة دوره في انتخابات الرئاسة عام 2012، مؤكداً أن مهام منصبه لم تكن تسمح له بحضور اجتماعات اللجنة العامة المشرفة على هذه الانتخابات. هذه التصريحات جاءت لتوضح الحدود الفاصلة بين المهام الإدارية واللوجستية وبين سير العملية الانتخابية نفسها.

ما هو دور اللواء رفعت قمصان في انتخابات 2012؟

أوضح “قمصان”، خلال حواره في برنامج “الطريق إلى البرلمان” مع الكاتب الصحفي محمد سامي على منصة “مانشيت”، أن دوره كان محدوداً جداً ويقتصر على جانب واحد فقط. فبكلماته، “كان دوري يقتصر على الترتيبات اللوجستية والإدارية حتى يوم الاقتراع، وهنا ينتهي دوري في هذه الانتخابات.”

اقرأ أيضًا: أسبوع العيد.. مفاجأة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس أسبوع عيد الأضحى المبارك، بين حر شديد ورياح نشطة

مهام لوجستية بحتة: لا تدخل في العملية الانتخابية

وشدد اللواء قمصان على طبيعة هذه المهام، قائلاً: “كان دوري يتمثل في توفير الحبر الفسفوري والصناديق الانتخابية والمطبوعات والأوراق وغيرها من المستلزمات الضرورية لإقامة الانتخابات، وذلك دون أي تدخل مباشر في سير العملية الانتخابية ذاتها.” يبرز هذا التوضيح الفصل الواضح بين الإعداد اللوجستي والجانب الإشرافي والتنفيذي للانتخابات.

بعد الاقتراع: متى انتهى دور قمصان؟

واستطرد “قمصان” شارحاً أن دوره كان مؤقتاً ومحدوداً زمنياً، حيث قال: “بعد انتهاء عملية الاقتراع ينتهي دوري تماماً، ويبدأ دور لجان الفرز ثم باقي مراحل الانتخابات، وهي مراحل لم يكن لي فيها أي دور على الإطلاق.” يؤكد هذا التفصيل على أن دوره كان يسبق مرحلة فرز الأصوات وإعلان النتائج.

اقرأ أيضًا: إيران قالت آه.. إعلام عبري يكشف: طهران توافق على بعض مطالب ترامب

يوم إعلان النتائج: مهمة قمصان الأخيرة

واختتم اللواء رفعت قمصان حديثه بالكشف عن موقعه في اليوم التاريخي لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمد مرسي. قال: “في يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، كنت متواجداً في الهيئة العامة للاستعلامات، وكانت مهمتي الوحيدة هي تجهيز المؤتمر الصحفي الذي أُعلن فيه فوز رئيس الجمهورية.” هذا يوضح أن حتى في لحظة الإعلان، ظل دوره في الجانب التنظيمي لا الفني أو الرقابي.

اقرأ أيضًا: مش طبيعي أبدًا.. انفجارات متتالية تهز مناطق متفرقة بالضفة الغربية

صحفي متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية، يكتب في جريدة "مانشيت" بزاوية تحليلية تجمع بين الدقة والعمق. يهتم بتبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة تربط القارئ بالحدث من جميع جوانبه.