لو بتحلم بالتدريس.. برلمانية الوفد تطالب بتغيير شامل لشروط القبول بكليات التربية وتعيين الخريجين
في خطوة مهمة نحو الارتقاء بمستقبل التعليم في مصر، شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ مناقشات حيوية حول تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي، الذي يتناول دراسة بعنوان “كليات التربية في مصر بين الواقع والمأمول”. وقد أكد السيد عبد العزيز، خلال كلمته، على الأهمية القصوى لهذا الملف، مشددًا على أن جودة التعليم هي قاطرة التنمية الحقيقية للدولة.
لماذا تراجعت هيبة كليات التربية؟
أشار رئيس برلمانية “الوفد” إلى أن تراجع دور كليات التربية وهيبتها أثر سلبًا على المنظومة التعليمية بأكملها. فبدلاً من الاعتماد على خريجي هذه الكليات المتخصصين، أصبحت العملية التعليمية تستند إلى خريجي كليات أخرى مثل الآداب والتجارة والحقوق للعمل بـ مهنة التدريس، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على جودة التعليم الأساسي في مصر.
وأضاف عبد العزيز أن الأجيال السابقة كانت تتلقى تعليمها على يد خريجي “مدارس المعلمين”، وهي المدارس التي تم إلغاؤها. وأكد أن غياب التخصص التربوي الأصيل في إعداد المعلم يُعد من أبرز العوامل التي ساهمت في تراجع مستوى التعليم بشكل عام.
مطالب حاسمة: كيف نستعيد جودة إعداد المعلم؟
لم يكتفِ عبد العزيز بتشخيص المشكلة، بل دعا إلى اتخاذ خطوات جادة وفورية. طالب بضرورة تحديد شروط ومعايير دقيقة لشخصية المعلم، بحيث تشمل هذه المعايير اللغة والمظهر والمضمون، لضمان اختيار الأكفأ والأجدر بهذه المهنة السامية. كما شدد على أهمية توفير دعم حقيقي لخريجي كليات التربية، وهو ما يضمن إعادة الدور المحوري لهذه الكليات في النهوض بالتعليم المصري.
اقرأ أيضًا:
نشاط للرياح واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
الإيجار القديم.. تعرف على معايير تحديد القيمة الإيجارية وفقا للتعديلات الأخيرة
اليوم.. افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بالجيزة