شوف مين عملها.. كينو بطل فوز فلومينينسي الأول بكأس العالم للأندية ضد أولسان
في ليلة كروية حافلة بمنافسات كأس العالم للأندية، ترك النجم البرازيلي كينو، لاعب فلومينينسي، بصمة لا تُنسى قاد بها فريقه لتحقيق فوز مثير على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي. انتهت المباراة بنتيجة 4-2 لصالح فلومينينسي، ضمن الجولة الثانية من مواجهات المجموعة السادسة بالبطولة.
اللقاء شهد تحولًا دراماتيكيًا، حيث تمكن فلومينينسي من قلب تأخره أمام أولسان، ليُسيطر على مجريات اللعب ويعود بقوة للمباراة، محتفظًا بآماله الكبيرة في التأهل للدور التالي من كأس العالم للأندية.
نقطة تحول.. كيف غيّر كينو مجرى مباراة فلومينينسي في كأس العالم للأندية؟
كان الشوط الأول قد انتهى بتفوق أولسان هيونداي بنتيجة 2-1. ومع بداية الشوط الثاني، اتخذ ريناتو جاوتشو، المدير الفني لـ فلومينينسي، قرارًا جريئًا بالدفع بـ كينو، اللاعب الذي ظل على مقاعد البدلاء في الموسم المنقضي، في الدقيقة 59 بدلًا من كيفن سيرنا. هذا التغيير كان بمثابة الشرارة التي أعادت فلومينينسي للمباراة بقوة، ومهدت الطريق لعودة الفريق للمنافسة على التأهل لدور الـ16 من كأس العالم للأندية.
لم يتأخر كينو في إظهار تأثيره، ففي الدقيقة 66، صنع فرصة خطيرة من الرواق الأيسر، أرسل منها عرضية رائعة نحو منطقة الجزاء. شتت دفاع أولسان الكرة لتجد طريقها إلى نونوتو الذي سددها مباشرة لتسكن شباك الفريق الكوري الجنوبي، مُسجلًا هدفًا حاسمًا لـ فلومينينسي.
ولم يكتفِ كينو بصناعة الأهداف، بل تألق أيضًا في التسجيل، حيث أحرز الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. رأسية متقنة من اللاعب البرازيلي أنهت أحلام أولسان هيونداي في تعديل النتيجة، مؤكدًا على دوره المحوري في فوز فلومينينسي.
يُذكر أن كينو غاب عن الظهور في المباراة الافتتاحية لـ فلومينينسي في كأس العالم للأندية أمام بروسيا دورتموند، حيث ظل على مقاعد البدلاء، ليُسجل ظهوره الأول والمؤثر في المونديال أمام أولسان هيونداي.
قبل التألق العالمي.. محطة كينو الذهبية في الدوري المصري
قبل أن يسطع نجم كينو في سماء مونديال الأندية، كانت له تجربة احترافية مميزة في الدوري المصري، وذلك بقميص نادي بيراميدز خلال موسم 2018/2019. أذهل كينو الجميع بمستواه الاستثنائي، حيث خاض 33 مباراة، ونجح في تسجيل 10 أهداف وقدم 11 تمريرة حاسمة في مختلف البطولات التي شارك بها.
بفضل أدائه المبهر مع بيراميدز، خطف كينو الأنظار بشكل كبير. وبعد موسم واحد، انتقل سريعًا إلى الجزيرة الإماراتي على سبيل الإعارة، ثم عاد إلى الدوري البرازيلي مجددًا عبر بوابة أتلتيكو مينيرو، قبل أن يستقر به المطاف مؤخرًا في صفوف فلومينينسي.