إيه ده يا أهلي؟! .. نجوم الأهلي في جولة تسوق بأحد المولات في أمريكا قبل مواجهة بورتو
نشر الإعلامي الكبير عمرو الدرديري مجموعة صور حصرية للاعبي النادي الأهلي، التقطت داخل أحد المولات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة مع فريق بورتو البرتغالي. الصور، التي شاركها الدرديري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أظهرت نجوم القلعة الحمراء وهم يلتقطون صورًا تذكارية مع عدد من المشجعين، في لقطات تعكس أجواء من الاسترخاء قبيل المباراة المصيرية.
تحديات بالجملة تلاحق الأهلي قبل صدام بورتو في مونديال الأندية 2025
يستعد النادي الأهلي لمواجهة حاسمة ضد بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا بالولايات المتحدة. يدخل الأهلي هذه المباراة المصيرية محاطًا بالعديد من التحديات، أبرزها الغيابات المؤثرة التي تضرب صفوفه، بالإضافة إلى ضغوط الأزمة المالية التي بدأت تتضح معالمها بعد النتائج الأخيرة. كل هذه العوامل تهدد طموحات الفريق في التأهل للدور التالي من البطولة.
السيناريو الوحيد: كيف يتأهل الأهلي للدور التالي في كأس العالم للأندية؟
على الرغم من تعقيد موقف الأهلي في مجموعته، إلا أن آمال التأهل لا تزال قائمة، وإن كانت مرتبطة بمعادلة صعبة. يتطلب تأهل المارد الأحمر الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، بشرط أن يخسر فريق إنتر ميامي أمام بالميراس بنفس النتيجة. هذا هو السيناريو الوحيد الذي يضمن للأهلي بطاقة العبور إلى الدور التالي، معتمدًا على فارق الأهداف في حال تساوى في النقاط مع إنتر ميامي.
قائمة الغيابات والإيقافات تهدد صفوف الأهلي
يعاني الأهلي من نقص واضح في صفوفه قبل مواجهة بورتو. تأكد غياب نجم الوسط مروان عطية عن المباراة بعد حصوله على الإنذار الثاني. ينضم عطية بذلك إلى قائمة اللاعبين المصابين التي تضم أسماء هامة مثل إمام عاشور، طاهر محمد طاهر، وأحمد نبيل كوكا. ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، فالثنائي حمدي فتحي والمغربي يحيى عطية الله مهددان بالإيقاف حال حصول أي منهما على بطاقة صفراء جديدة في هذه المباراة الحاسمة.
ضربة مالية موجعة تضرب طموحات الأهلي في كأس العالم للأندية
لم تقتصر تداعيات نتائج الأهلي الأخيرة على الجانب الفني وحسب، بل امتدت لتشمل الجانب المالي أيضًا. فبعد خسارته أمام بالميراس، تلقى النادي ضربة مالية قوية. كانت الإدارة تعول على تحقيق انتصارين لرفع العوائد المالية إلى 4 ملايين دولار، ولكن الفريق اكتفى بمليون دولار فقط من تعادله السابق أمام إنتر ميامي. الأزمة تزداد سوءًا، حيث يواجه الأهلي إمكانية خسارة مليون دولار إضافي في حال تعثره وفشله في تحقيق نتيجة إيجابية بالجولة المقبلة.