درس للتاريخ.. الأهلي يقلب الطاولة على فيفا بانتصار حاسم قبل موقعة بورتو

في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا، قدم النادي الأهلي أداءً قويًا أمام إنتر ميامي الأمريكي. انتهت المباراة بالتعادل السلبي، لكنها تركت أثرًا كبيرًا بعد أيام قليلة من إقامتها، حيث أثبت الأهلي من جديد قدرته الهائلة على جذب الجماهير.

الأهلي وإنتر ميامي: أرقام قياسية في الحضور الجماهيري

حققت مباراة الأهلي وإنتر ميامي أعلى نسبة إشغال جماهيري في البطولة حتى الآن، بمتوسط حضور بلغ 60,927 متفرجًا، وبنسبة 94.07% من سعة ملعب “هارد روك”. تُعد هذه الأرقام دليلًا دامغًا على الشعبية الجارفة للنادي الأهلي، والتي تجاوزت جميع التوقعات، خاصة بعد أن ظن البعض أن الحضور سيكون ضعيفًا.

الأهلي يتفوق على عمالقة أوروبا في جذب الجماهير!

على الرغم من إقامة مباريات أخرى كبرى خلال البطولة، إلا أن نسبة الإشغال الجماهيري لمباراة الأهلي كانت الأعلى. فقد تفوقت على مواجهات مثل مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد التي حضرها 80,916 متفرجًا بنسبة إشغال 87.11% من سعة ملعب “روز بول”، وكذلك مباراة بوكا جونيورز وبنفيكا التي حضرها 55,574 متفرجًا بنسبة إشغال 85.8%. بذلك، يعزز النادي الأهلي مكانته بفضل قاعدة جماهيرية وفية تذهل الجميع.

شعبية الأهلي العالمية: رسالة قوية تتجاوز التوقعات

تُظهر الأرقام بوضوح قدرة الأهلي على استقطاب الجماهير ليس فقط داخل القارة الأفريقية، بل عالميًا أيضًا. هذا يعكس مدى تأثير النادي في الساحات الدولية. وما يزيد الأمر إثارة هو أن توقعات بعض جماهير الزمالك عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدم حضور الجماهير جاءت عكس ما حدث تمامًا، حيث أظهر جمهور الأهلي حضورًا مفاجئًا وقويًا.

تحديات الأهلي القادمة: دروس مهمة من مباراة إنتر ميامي قبل بورتو

تأتي هذه النتائج وهذه التجربة الثرية كدرس بالغ الأهمية للجميع، خاصة للجهاز الفني لـالنادي الأهلي بقيادة المدرب خوسيه ريفيرو، الذي يستعد لمواجهة تحديات جديدة قبل اللقاء المرتقب أمام بورتو. بلا شك، كانت مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي تجربة فريدة، مليئة بالدروس التي سيستفيد منها اللاعبون والجهاز الفني في المستقبل، خاصة في مثل هذه البطولات الكبرى التي تتطلب أداءً استثنائيًا ودعمًا جماهيريًا حاشدًا.