أسرار العندليب.. قصة عشق عبد الحليم حافظ لنادي الأهلي تكشفها أغنيتا “زين النوادي” و “يا غالب الكل يا أهلي”
يوافق اليوم الذكرى العطرة لميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، أيقونة الطرب العربي، الذي وُلد في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية في 21 يونيو 1929.
عبد الحليم حافظ والأهلي: قصة عشق كروية لا تنتهي
لم تقتصر موهبة العندليب على الغناء والتمثيل، بل امتدت لتشمل شغفًا كبيرًا بكرة القدم، وتحديدًا عشقه للنادي الأهلي. فقد كشف عبد الحليم حافظ عن هذا الجانب في لقاء نادر ببرنامج “النادي الدولي” الذي قدمه الفنان سمير صبري، قائلًا بوضوح: “أنا أهلاوي صميم“. وأوضح أن الأهلاوي الحقيقي هو من يمتلك الشجاعة لانتقاد فريقه حتى لو كان أداؤه متراجعًا، متوقعًا فوز الأهلي بالدوري في ذلك العام لقوته وتكامل صفوفه وامتلاكه للاعبين احتياطيين بنفس مستوى الأساسيين.
ويُحكى أنه في أيام فوز الأهلي على غريمه الزمالك، كان العندليب الأسمر يجتمع مع أصدقائه ورموز الأهلي، ليشاركهم الغناء أغنية من ألحانه الخاصة، ويرددها معه صباح وأحمد فراج وعاطف سالم، مرددين كلماتها الخالدة: “يا غالب الكل يا أهلي“.
“زين النوادي”.. لحن العندليب احتفالاً بيوبيل الأهلي الذهبي
وفي عام 1957، عندما احتفل النادي الأهلي بـ يوبيله الذهبي، تبارت المواهب للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي. حينها، ألّف الأمير عبد الله الفيصل، عضو شرف النادي الأهلي آنذاك، قصيدته الرائعة “زين النوادي“. ولم يتردد الموسيقار الكبير محمد الموجي في تلحينها، ليُقدمها عبد الحليم حافظ بصوته الشجي في احتفالية النادي الكبرى، لتظل هذه الأغنية رمزًا للعشق الكروي.
صداقة “العندليب” وصالح سليم: موقف كروي كاد ينهيها!
ارتبط الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بصداقة وثيقة مع رئيس النادي الأهلي الأسبق، الأسطورة صالح سليم. وكما هو معروف، أعلن العندليب مرارًا تشجيعه للأهلي. لكن في إحدى المرات، فاجأ فريق الاتحاد السكندري الجميع بفوزه بكأس مصر على حساب الأهلي. وأقام الاتحاد حفلاً غنائيًا ضخمًا للاحتفال بهذا اللقب، وكانت المفاجأة الكبرى لصالح سليم هي موافقة عبد الحليم حافظ على إحياء هذا الحفل. على الفور، اتصل به صالح سليم معاتبًا بشدة، وكاد هذا الموقف أن يقطع علاقتهما تمامًا بسبب العشق الكروي!
أعمال خالدة: إرث عبد الحليم حافظ في السينما والغناء
تألق العندليب الأسمر بشكل استثنائي في عالم السينما والغناء، تاركًا خلفه بصمة فنية لا تُمحى وتراثًا خالدًا. من أبرز أعماله التي لا تزال رمزًا للفن المصري الأصيل:
- أغنية الوداع
- بائعة الخبز
- بعد الوداع
- فجر
- أيام و ليالي
- أيامنا الحلوة
- ليالى الحب
- لحن الوفاء
- دليلة
- موعد غرام
- بنات اليوم
- الوسادة الخالية
- فتى أحلامي
- شارع الحب
- حكاية حب
- البنات و الصيف
- يوم من عمري
- الخطايا
- أدهم الشرقاوي
- معبودة الجماهير
- أبى فوق الشجرة
- أرجوك لا تفهمني بسرعة
- إحنا الشعب
- الله يا بلدنا
- الوطن الأكبر
- حكاية شعب
- الجزائر
- صورة
- عدى النهار
- أحلف بسماها
- البندقية اتكملت
- عاش اللى قال
- النجمة مالت على قمر
- قارئة الفنجان
- أهواك
- على قد الشوق
- النجمة مالت على قمر
- أنا من تراب
- ورق الشجر
- بين صحبة الورد
- خليني كلمة