ضربة بالدولار.. مصير الأهلي أمام بورتو يتوقف على سيناريو وحيد وأزمة الثنائي تهدد بـ4 ملايين دولار

يواجه النادي الأهلي تحديات كبيرة قبل مباراته المصيرية أمام بورتو البرتغالي، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. تتفاقم هذه التحديات بسبب غيابات مؤثرة في صفوف الفريق، وتهديدات بالإيقاف تطارد بعض اللاعبين، إلى جانب الحاجة الملحة لتحقيق التأهل للمراحل المتقدمة من البطولة.

كيف يتأهل الأهلي لدور الـ 16 في كأس العالم للأندية؟

بالرغم من صعوبة الموقف في المجموعة، لا تزال فرص الأهلي قائمة وبقوة للتأهل إلى الدور التالي من البطولة. يتطلب سيناريو الصعود تحقيق الفوز على بورتو بنتيجة 2-0، وفي نفس الوقت، يجب أن يخسر إنتر ميامي الأمريكي أمام بالميراس بالنتيجة نفسها (2-0). في هذه الحالة، سيتساوى الأهلي وإنتر ميامي في النقاط، ولكن فارق الأهداف سيصب في صالح الفريق المصري، مانحًا إياه بطاقة العبور. حاليًا، يتذيل الأهلي مجموعته برصيد نقطة وحيدة، متساويًا مع بورتو لكن بفارق الأهداف، بينما يحتل بالميراس وإنتر ميامي الصدارة بـ4 نقاط لكل منهما، وذلك قبل الجولة الأخيرة الحاسمة من دور المجموعات. (التفاصيل من هنا)

ضربة موجعة.. غيابات بالجملة وتهديد بالإيقاف يطارد نجوم الأهلي

تشهد مواجهة بورتو المرتقبة غياب لاعب الوسط مروان عطية، الذي تعرض للإنذار الثاني في المباراة الماضية، مما يجعله خارج حسابات اللقاء. ينضم عطية بذلك إلى قائمة طويلة من اللاعبين الغائبين بسبب الإصابة، وهم: إمام عاشور، طاهر محمد طاهر، وأحمد نبيل كوكا، والذين تأكد ابتعادهم عن الملاعب حتى نهاية البطولة. (التفاصيل من هنا)
ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، فالفريق مهدد بفقدان نجمين آخرين في حال التأهل للدور ثمن النهائي؛ حيث يواجه كل من حمدي فتحي والمغربي يحيى عطية الله خطر الإيقاف عن المباراة القادمة (ثمن النهائي) إذا تلقيا بطاقة صفراء جديدة في مباراة بورتو، بعد أن حصلا على إنذارين في المباراتين السابقتين. (التفاصيل من هنا)

جانب آخر للأزمة.. كم خسر الأهلي ماليًا في مونديال الأندية؟

على الصعيد المالي، تعرض الأهلي لخسارة مضاعفة بعد هزيمته أمام بالميراس. كان النادي يطمح في زيادة إيراداته من دور المجموعات لتصل إلى 4 ملايين دولار، وذلك بتحقيق الفوز في مباراتين. إلا أنه اكتفى بـمليون دولار فقط من تعادله في الجولة الأولى أمام إنتر ميامي، وبعد خسارته في اللقاء الثاني، ضاعت فرصة الحصول على 3 ملايين دولار إضافية كانت ستشكل دعمًا قويًا لميزانية النادي.
ويتزايد قلق الأهلي من استمرار مسلسل الخسائر المالية؛ ففي حال عدم تحقيق الفوز في المباراة القادمة (أمام بورتو)، وتحديدًا في حالة التعادل، فإن النادي سيفقد مليون دولار إضافي على الأقل، مما قد يرفع إجمالي خسائر الفريق إلى 4 ملايين دولار.